منذ /06-01-2011, 09:15 PM
|
#863
|
مزاجي:
|
رد: طَـبْـعِـي للنـَـآس » أبتسِـم « لـو دَآخَـلِـي مِــــلــيُـــووون ضِيقَـهـツ
لأنَّكِ مَهْما يَغِيبُ الرِّفاقُ تَظَلِّى مَعى 
وتُزْجينَ للقلبِ سِرَّاً دَفيناً يُذِيبُ الصَّلابَةَ مِنْ أَضْلُعِى ..!
لأنَّ عيونَكِ أرْضٌ بَديلَةْ ، وحُلْمَ الطُّفولَةْ ، ووَقْع الحَكايا على مَسْمَعى ..!
لِهذا أُحِبُكْ ..!
لأنَّكِ كالـشَّمْسِ إنْ غِبْتِ عَنِّى تَشَكَّلْتُ بَدْراً وإنْ جِئْتِ أُخْسِفْتُ كَىْ تَسْطَعى ،
وأنَّكِ مَهْما وَشَواْ بِى افتراءً \ تَجَلَّدْتِ صَبْرَاً ،
وخاصَمْتِ بالحُبِّ مَن يَدَّعى ..!
لأنَّ هواكِ على القلبِ نَقْشٌ ولَيْسَ ادعاءً ولا خَاتَماً قَدْ حَوى إصْبَعَى ،
لهذا أحبُّكْ ..!
لأنَّكِ مَهْما تَغيبينَ صَدَّاً .. تعودينَ شَوْقاً
وتَهْمِينَ كالمَطَرِ الهامِعِ ،
وتَمْضينَ كالنَّهْرِ بينَ الحَشايا وحبُّكِ كالزَّوْرَقِ المُسْرِعِ ..!
لأنَّكِ عُذِّبْتِ فى البُعْدِ عَنّى , وآن الأوانُ لِكَىْ تَرْجِعى
لهذا أحبكِ فلترجعى ..!
- محمد أبو العلا
راقتني كثيرا"
|
|
|