لازلتْ أقفُ عَنْد ناَفذَة غَرَفتيٍ
كَلّ يَوٌم تَشرقَ الشَمسَ تغَمّرٍنْيٍ بَـ حَضَنَها الدَافئَ
وٌتكَتسَي وٌجهَيِ بَسمَه تَفاؤٌلَ بَـ يَوٌمَ جَديٍدَ
شَعَاعَ الشَمسَ يَعطّيٍ أنَفاسَيَ قَوٌه خَارَقَه
أسَتنّشَق نَسِيَم الصَبـَـاحَ بَـ صَوٌتَ ضَحَكاتِي
لِ أبعَد كَلّ ما جَلبَه أليل لي مَنْ سّكَوٌنَ وٌحَنْيَنْ وٌشَوٌقَ
وٌحَدَها الشَمسْ تُجمِلُ حيَاتي وٌ تجعَلُهَا أحلا مَن قبَل
وٌحَدَها الشَمسْ تَرسِم مَلامَح بَسمتِي وأبتَسم بفَرَح
وٌحَدَها الشَمسْ تَعلمنِي بآنْ الغايب يٍعوٌد وأن طال الغياب
وٌحَدَها الشَمسْ تَزيٍد عَمق ذكَرياتِي و تخذني إلى بعيد جداً
وٌحَدَها الشَمسْ تجَبر كسَر أحَلاميٍ وتزرع بداخلي أحلام ورديه
وٌحَدَها الشَمسْ تَهوُن انتظاري ولا أدري متى ستجلبك مع شعآعهآ
وٌحَدَها الشَمسْ تخَبرٍنا بَـ طلوٌع يَوٌمَ جَديدَ لنعيشه بكل تفاصيله
وٌعَلمتنَي الشَمسْ عَنْد غَروٌبها أرضى بَـ الرَحَيٍلَ..!
وٌأنتَظر يَوٌماً جَديدَ..!