04-18-2011, 01:40 AM
|
|
اشفقت على مخدتي
أشفقت على مخدتي ..
أشفقت على مخدتي ..كل ليلة ترتشف الدموع ..
كل ليلة تشهد إنطفاء الشموع ..و بدايةالآلام .. و موت الأحلام ..
و كل ليلة ألقي على مسامعها قصتي الحزينة..أبثها لها كل مشاعري الأليمة..
كل ليلة نتسامر في حزن ..كل ليلة حتى مر علينا زمن..
ابكيلها .. و احكي لها ..عن قصتي الحزينة..
و هي على الفراش طريحة الألم..أبثهاالشكوى ..و تبثني السلوى ..
هل هي نعومة الريش و القطن ؟؟تمتص أحزاني بصمت..وتكتم
تأوهاتي.وتنهداتي ..و اخبرها عن قصتي ..
و اسر لها بأسراري..وتقسم على الكتمان .....و تستلذ الحرمان ..
حرمان من أن تنفس عن الأسى الذي زرعته بداخلها ..
أشفقت على مخدتي ..مليئة بالألم .. و التعاسة و الحزن ..
افرغ فيها حمولة يومي الطويل.. و تصبر في وهن ..
أصبحت هذه العزيزة مثل الصديق ا لنادر..أؤلمها .. اجرحها اقتلها و تكابر..
و تمر الليالي ..و كل ليلة يسطع فيهاالقمر..تقوم مخدتي الحزينة تناجيه في
قهر..إن بي لوعة في جوفي أحر من الجمر.
فماذا افعل ؟؟ أرشدني يا قمر؟؟غدر الزمان .. و تقلب البشر ..
و ببسمة حلوةحكى لها القمر..عن قصة قديمة ..
عن مخدة صغيرة ..تعيش في حجرة بعيدة ..و سرد لهاتفاصيل الأسطورة
الغريبة ..المخدة تمتص احزان الــيـتيــمة ..
و تعلمها كيف تبدو سعيدة..و تنسيها كل ذكرى تعيسة..
و نامت مخدتي الحزينة ..و أنامل القمرالفضية ..
تمسح على وجنتيها البيضاء الرقيقة..
و أقبلت أنا كئيبة ..
بعد نهار شاق و أحداث كبيرة ..و استعددت لسكب أحزاني الكثيرة
في قلب المخدة الكبير ..و استنشق فيها رائحة العبير ..
و لا أصبح مجددا للهم أسير ..و لكني لم أجدها ..و بحثت عنها ..
هل سئمت من سماعي..هل تركتني وحيد أحزاني ..
و لكني لمحتها ..في الزاوية..لى ضوء القمر راقدة ..
حنونة وهادئة ..دافئة ..و نظرت إليها بصمت ..
إنها هي ..
تواسي وحدتي .. و تحوي غربتي..و تمتص دمعتي ..
آلمني منظرها .. و أبكاني حزنها ..و من همي و من ألمي ..
أشفقت على مخدتي |
أمشِيّ " غَريبْ " ودآخلِيّ ألفْ دُولَه ..
وأطَآلِع الدُنيَآ بنظّرآتْ مذّهُــولّ ..!
شِفتْ أبسَطّ أحلآمِيّ (تمُوتْ ) بسهُولَه ..
و || الصَمتْ || عنّ خُوفْ الحَكِيّ كآن مسّؤؤلّ
حتى ملامح بسمتي ضيعوووهااا
|