04-03-2011, 04:20 AM
|
|
]¦╣• من فضلك ╝◄ إقلب الصفحه ¦₪¦╣•
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
]¦╣• من فضلك ╝◄ إقلب الصفحه ¦₪¦╣•
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
ننظر إليهم ونتعجب من حالهم
دائماُ نجدهم على فرح وسرور
وأوضاعهم مستقره
وجوه كثيرة نلمح تقاسيم وجهها
فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى
ابتسامات ساحره,,,وضحكات عاليه
تراهم دائما بهذه الحالة ,,
ترثي حالك وتقول:
لما لا يحملون هموما مثلي,,
ولما لم تعطهم الحياة ألوان الحزن كما أعطتني
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
؛؛اقـــلـــب الصفحة ؛؛
تراهم بالداخل ينزفون
ومنالألم يشتكون
ومن كأس المرارة يشربون
ولكن لا يعلم بذلك عنهم إلا اثنان
[رب ينادونه بسحر ,,وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغه]
طفل تغمره السعادة
دائما تراه محفوفًا بالألعاب
وتمسك بيده تلك المرأة العطوف
فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم
ويقولون ليت لنا أم مثل أمه تحفنا بحنانها
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
؛؛ اقـــلـــب الصفحة ؛؛
تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظاً منهم
فلا أب له ولا أم..
بل لا نسب له,,
خلق ليرتمي على تلك الطرق
التي اعتادت أن تضم من أمثاله الكثير
عروس تتألق بجمالها وكامل زينتها
ينظر الكل إليها بذهول
ويتعجبون من جمالها الفتان
المصحوب بتلك الابتسامة البسيطة
فتهمس الكلمات في وسط الضجيج
يا لسعادتها وفرحتها الواضحة على محياها
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
؛؛ اقـــلـــب الصفحة ؛؛
تجد قلبا يعتصره الحزن
وعينين لم تفارقهما الدموع
منذ وداع من أحبت وحتى
زفت لغيره طمعا ,, أو اختلاف الطريق بنظر أهلها
أم صبور تسكن لشهور زوايا
تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها
روائح الأدوية والمطهرات
تسهر على طفلها المريض
يتوافد عليها الجميع
لينظروا لطفلها المريض
بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر
؛؛ اقـــلـــب الصفحة ؛؛
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ما أبت
أن تلفظه أفواههم
يقولون بعد خروجهم الممات أفضل له
لماذا تفني عمرها هنا على أمل مقطوع
والبعض يقول الحمد لله حالنا أفضل من غيرنا
أي يأتون ليجدوا أن مصابهم أرحم من مصابها
فتتجدد الحياة أمامهم...
شاعر متميز بروعة ذائقته
وجمال أسلوبه
يحسده البعض ويغبطه الآخرون
تصلك أحاسيسه بمجرد قراءة أبياته
يقول كل من حوله:ليتني أجيد طريقته في الكلام
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
؛ اقـــلـــب الصفحة ؛؛
تجده كان سعيدا
كان نشيطا مرحاً
حتى تعرض لمعاناة
فقدان حبيب أو وداع أو تحطيم للذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحوله لإبداع أخرس صوته
وأيقض قلمه
لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخبئا ألمه بين السطور
فلا يقرؤه ولا ينظر إليه إلا من عانى مثله
لتدمع عيناه معه
والبقية,, تعلو أصواتهم بالتكبير والتصفيق
على روعة المعاناة التي لم يصلهم منها
إلا ما وافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح
؛؛ !! النهاية !! ؛؛
لا تنظر لأي شخص من قالبه الخارجي
دون أن تندمج مع داخله
ولا تحكم فتخطى فتندم
فما ينفع الندم حين تفترق الاروح
الاسْتِغْفَار ~
يُحَوّلْ الامْنيَة إلَى وَاقِعْ وَ يُفَرّجُ الضّيقَ
بمَا يُشْبِهُ المُعْجِزَة ~
أسْتَغْفِرُ الله العَظيمَ وَ أتُوبُ إلَيْه ♥!!~
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|