وفي مقدمة الطريق
بدأ الألم ينهش جسدها
كاد المرض أن يقتلها
علقت أنفاسها بباريها
هي تلك الطفلة الكبيرة
ببرائتها بأحلامها بإبتسامتها
إيمانها بخالقها يتوغل في أعماقها
ليالي مظلمة تناجي ربها
رباه
رباه
رباه
رحمتك ارجو يالله,,,,
لم تبكي لأختها ولم تشتكي لصديقتها
ولم ترتمي بأحضان أمها,,,
كانت تردد قول خير الأمة:
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
توقيع : غروب الخجل |
أمشِيّ " غَريبْ " ودآخلِيّ ألفْ دُولَه ..
وأطَآلِع الدُنيَآ بنظّرآتْ مذّهُــولّ ..!
شِفتْ أبسَطّ أحلآمِيّ (تمُوتْ ) بسهُولَه ..
و || الصَمتْ || عنّ خُوفْ الحَكِيّ كآن مسّؤؤلّ
حتى ملامح بسمتي ضيعوووهااا
|