ادخل على الله لا تزيد ابي الطعون ***حدتني الدنيا على بابك وجيت
حركني ابن فطيس وجريت اللحون ***اللي لحنها هيّض ابنص الونيت
الحال دون ولا تجي فيها بدون***تكفى معي تسمي ليا مني سميت
مد الجوانح جعل حظك ما يهون***افزع معي ورقا ليا مني رقيت
راعي الوداع اللي عزف فيّ الشجون***يومه جزم درب المفارق ما حكيت
كله سبب ناسً بقربه يحسدون***سويت نفسي عن هوى حبه سليت
قدامهم عادي وهم في ينظرون***وانا مثل نارً تلافح ما طفيت
يلفح بها النسناس من بين الشطون***اصبر لصبري صابرً لو احتميت
الله كتب لي اعرف اللي يبحثون***الزله اللي من وراها ما هقيت
اللي ورا الزلات صارو يلهثون***مغلّثً تبطي تهدّم ما بنيت
اللي ليا جت للمواقف يجحدون***ودك تجمعهم وسط غرفه فليت
اظنهم من قبلهم يتخنّقون***كلن يقول انا تكلمت وعصيت
وش هالبشر وش عندهم ما يشعرون***قلوبهم مكاينً من دون زيت
اشوفهم يوم اتكلم يشرون***واواصل الهرجه على اني ما دريت
ودي اطالع نفسي وش هم ينظرون***بشوف زلاتي وش اللي به عَديت
يمكن انا مخطي وهم ما يكذبون***لكن عيني شافت الحقد وعزيت
ادري يرون ولكن انهم ما يرون***قلوبهم مابين شريا و السبيت
ناسً على النمات صارو يلتهون***يالله سترك ضَفّني كان ابتليت
ابعدت عنهم كلها زود الظنون***وزوّد العله غلا من هو بغيت
اللي مثل عيني تغطيه الجفون***اعما ما شوف الا هو اليا من غفيت
الذوق قربه مير بُعده وش يكونِِِِِِِِِ****ما ذوق طعمٍ لطعام اللي كليت
ماني مع العالم ولو هم يضحكون***اشقيت نفسي بالشقا وانا شقيت
قصايدي به كلها بالاي فون***املاحظاته كلها به بيت بيت
حدتني الدنيا وجريت اللحون***حدتني الدنيا على بابك وجيت
شف لي طريقه جعل حظك ما يهون***افزع معي ورقا مدامني رقيت
الشاعر محمد نور جريبيع الداموكي الرشيدي