[أم عمر]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]رشفات روح[/grade]


سليلة العلماء





قال تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )



"لا بد لمن يريد أن يجد الهدى في القرآن أن يجيء إليه بقلب سليم ، بقلب خالص يخشى ويتوقى،

ويحذر أن يكون على ضلاله، أو أن تستهويه ضلاله، وعندئذ يتفتح القرآن عن أسراره وأنواره ، ويسكبها في هذا القلب".


سيد قطب - في ظلال القرآن





"فإن أولى ما أعملت فيه القرائح وعلقت به الأفكار اللواقح ، الفحص عن أسرار التنزيل ، والكشف عن حقائق التأويل ،

فهو العصمة الواقية والنعمة الباقية ، فسبحان من سلكه ينابيع في القلوب ، وصرفه بأبدع معنى و أغرب أسلوب ،

يملأ القلوب بشرا ، و يبعث القرائح عبيرا و نشرا ، ولهذا سماه الله روحا فقال :( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده )،

فسماه روحا لأنه يؤدي إلى حياة الأبد ، ولولا الروح لمات الجسد".

الزركشي - البرهان في علوم القرآن





"إن الكتاب العزيز ينبوع الحكمة ، وآية الرسالة ، ونور الأبصار والبصائر ، وإنه لاطريق إلى الله سواه ولانجاة بغيره .

فمن رام الاطلاع على كليات الشريعة ، وطمع في إدراك مقاصدها ، واللحاق بأهلها ، أن يتخذه سميره ، وأنيسه ،

وأن يجعله جليسه على مر الأيام والليالي نظراً وعملاً ، فيوشك أن يفوز بالبغية، وأن يظفر بالطِلبة".

الشاطبي - الموافقات



قال تعالى : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك )



"والمبارك كثير البركات، من خير الدنيا والآخرة، ونرجو الله القريب المجيب، إذ وفقنا لخدمة هذا الكتاب المبارك، أن يجعلنا مباركين أينما كنّا،

وأن يبارك لنا وعلينا ، وأن يشملنا ببركاته العظيمة في الدنيا والآخرة".

محمد الأمين الشنقيطي - أضواء البيان





"مع مرور الزمن ، وجدتُ أن سر السعادة هو في القرآن الكريم ، وأن مفتاح هذه الكنوز والأسرار هو ( التدبر ) .

تأمل معي :( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) كم وقفتَ عندها متدبرا ؟

وخلاصة فهمي لها : أنه لا يمكن أن يشقى من معه القرآن ،

ووجدت في آخر السورة ما يؤكد ذلك :( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) وأعظم الهدى هو القرآن".

ناصر العمر - أفلا يتدبرون القرآن




"إن من عزة هذا القرآن أن معانيه لا تدخل في القلوب المعرضة عنه ؛ لأنه كتاب عزيز".

خالد السبت - وإنه لكتاب عزيز




قال تعالى : ( الرحمن * علم القرءان * خلق الإنسان )


"فقدم تعليم القرآن على خلق الإنسان ؛ لأن نعمة الدين مقدمة على سائر النعم ؛ مما يدل على شرف تعليم القرآن وأهميته".

الطاهر بن عاشور - التحرير والتنوير



"والجامع بين تعلم القرآن وتعليمه مكمل لنفسه ولغيره ، جامع بين النفع القاصر والنفع المتعدي ،

وهو من جملة من عنى سبحانه بقوله : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين )

والدعاء إلى الله يقع بأمور شتى من جملتها تعليم القرآن وهو أشرف الجميع".

ابن حجر - فتح الباري



"القرآن باق بين أيدينا لكنّا فقدنا طعمه ولم نذقه ؛ لأننا لا نقرأه على الوجه الذي أراد الله منّا : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ) لماذا ؟

(ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) ولهذا فقدنا شيئاً كثيراً من آيات هذا القرآن لأننا ماتأملناه".

ابن عثيمين - التعليق على صحيح مسلم



قال تعالى : ( وما تكون في شأن و ماتتلوا منه من قرءان )


"والتلاوة أعظم شؤونه صلى الله عليه وسلم ولذا خصت بالذكر".

الآلوسي - روح المعاني

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : أم عمر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]