سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - *** ركني الهادي *** من حبر اقلامهم ***
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2014, 03:09 PM   #30
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


الصورة الرمزية أم عمر
أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: *** ركني الهادي *** من حبر اقلامهم ***





التفاؤل والرجاء عند ابن تيمية
صدر ابن تيمية منشرح ، ونفسه قوية واثقة بربها سبحانه وتعالى ، وهو صاحب ثقة فيما عند الله عز وجل ، ومتفائل بالنصر دائماً والعاقبة الحسنة لأولياء الله ، وهو حسن الظن بربه ، وينظر بنظرة متفائلة للأمور ، وهو صاحب رجاء ؛ فإذا تكلم فيما أعد الله لأوليائه أسهب وأظنب ، وإذا تكلم عن أهل التوحيد بين ما لهم عند الله عز وجل من مصير مبارك ، وأذا تكلم عن التوبة رغبك في رحمة الله عز وجل ، وحبب إليك الإنابة ، وقربك من المغفرة ، وذلك على طريق العودة إلى الله عز وجل ، لا تقرأ في كلامه اليأس ، ولا تفهم منه القنوط ، ولا تجد فيه إحباطاً ، كما يفعل بعض غلاة الصوفية الذين يقتلون النفس بكثرة التأنيب وسياط التأديب ، ويكثرون من النقول في مسألة الخوف حتى يصاب الإنسان بالإحباط والقنوط واليأس من روح الله ، فيترك العمل ، لكنك كما قرأت لابن تيمية وجدت نشاطاً وانبساطاً وراحة وقوة على العبادة وعلى الذكر ، وزال عنك الهم والغم والحزن، وهذا أمر مجرب شهد به أصحابه وطلابه ، ومن شك في ذلك فليأخذ فترة من فترات الزمن ويبقى على اتصال بكتب هذا الإمام ، ثم لياخذ فترة أخرى ويقرأ لغيره ، ليجد البون الشاسع في هذه المسألة الكبرى .



ابن تيمية والشعر

الأدب – في العموم – قالب جميل وحسن يقدم فيه العالم علمه ، وابن تيمية صاحب عبارة أخاذة آسرة ساحرة في الجملة ، ولكنه لم يكن شاعراً بالمعنى الحقيقي ، ربما نظم القصائد والأبيات واستشهد لكبار الشعراء كالمتنبي وغيره ، ولكن بحد وباقتصاد ، وربما شرح البيت الذي يورده ، فيأتي بشاهد على كلمة في اللغة ، أو بدليل لرايه ، أو ينقل لكلام غيره من النظم ، إذا أراد ؛ فقد كتب قصيدة رد فيها على يهودي في أكثر من مائتي بيت في جلسة واحدة ، وكان يكتب المقطوعات التي فيها الدعوة إلى الله عز وجل ، وبيان مذهب الحق ، وربما استشهد بالبيت بالعيد في مسألة المحبة والخوف والرجاء ، وهذا من الاستشهاد الإشاري .




ابن تيمية والأمثال

إذا أسهب ابن تيمية في الحديث أورد بعض الأمثال التي سارت في الناس ، أو أنشأها من نفسه هو ؛ مثلاً تحدث عن ( البطائحية ) في وجود أصحابه وطلابه – والبطائحية فرقة صوفية ضالة ، كان عندهم شيء من الإسلام ، فكانوا إذا ذهبوا إلى الكفار مت التتار ظهرت بعض الكرامات لهم ، فإذا ، فإذا جاؤوا إلى أهل السنة بطلت كراماتهم ! فقال شيخهم له : ما لنا إذا ذهبنا إلى الكفرة التتار ظهرت كراماتنا وإذا أتينا إليكم بطلت ؟ قال : مثلكم ومثلنا ومثل التتار كخيل دهم – يعني فيها شيء من البياض – إذا دخلت بين خيل سود ظهرت بيضاء ، و، إذا دخلت في خيل بيضاء ظهرت سوداً ، فأنتم دهم ؛ لأن عندكم شيئاً من الإسلام ، والتتار سود لما عندهم من الكفر ، ونحن بيض لما عندنا من نور السنة ، فإذا ذهبتم إلى التتار ظهر بياضكم الباقي عندكم فصرتم بيضاء ، وإذا أتيتم إلينا ظهر سوادكم لظهور السنة ووضوح الحق لدينا ، قال : فتعجب الأصحاب من مثلي ! وسمع صوفياً يقرأ ( فخر عليهم السقف من تحتهم ) ! فضربه وقال : لا عقل ولا قرن ! لأن العقل يدل عل أن السقف من فوق ، والقرآن فيه( فخر عليهم السقف من فوقهم) . وله أمثال في ذلك لا يتسع المقام لذكرها، مما يدلك على سعة دائرة الرجل ، وعلى فهمه وبراءته وذكائه ، واستخدام كافه الثقافات في تقوية ما يدعو إليه وما ينشره في الناس من علم .

كتب ابن تيمية بين العامة والخاصة
لابن تيمية كتب لا يفهمها إلا الجهابذة العباقرة كـ ( درء تعارض العقل والنقل ) ؛ فإن فيه من المسائل الشائكة ، وقوة الاستدلال ، وصعوبة العبارة ، ما يرد بها عل أهل الفلسفة وعلماء المنطق ، ونجده – وهو يرد على هؤلاء – يوغل ويسهب ويتعمق في مسائل لا يدركها العلماء العاديون أو صغار طلبة العلم، فضلاً عن العامة ، فهذه ميزة ابن تيمية ؛ يوجه الخطاب للناس على كافة المستويات ، فله كتب يخاطب بها خواص الناس ،وله كتب ميسرة سهلة ككتاب ( الواسطية ) أو منهاج السنة أو ( اقتصاد الصراط المستقيم ) أو ( الصارم المسلول على شاتم الرسول ) صلى الله عليه وسلم ،وغير ذلك ، فميزته أنه لكل الطوائف ؛ فمن أراد الإيغال والعمق والدقة فله كتب ، ومن أراد السهولة والشرح والبسط فله كتب ، وغالب رسائله وفتا ويه في ( الفتاوى ) تفهم من العامة إذا قرئت عليهم من أول وهلة ؛ لأنه يوضحها ويسهلها ويجلبها ويقربها ، بخلاف غيره من العلماء ، فإن بعضهم إذا ذهب وراء التخصص الدقيق كعلم المنطق أو الفلسفة أو أصول الفقه أغلق العبارة ، وتكلم إلى طائفة خاصة ، ثم لا يستطيع أن يخاطب العامة ، وبعضهم إذا تكلم للعامة بسط العبارة وشرحها ، ولكنه لايرتقي أسلوبه ليخاطب به خاصة أهل العلم والندرة الذكية منهم .



 
 توقيع : أم عمر


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69