الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - الصحابي الجليل : عبد الله بن عبدالله بن أبي
الموضوع
:
الصحابي الجليل : عبد الله بن عبدالله بن أبي
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-11-2014, 02:01 AM
رشيد
مشرف صدى الملاعب
الاوسمة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
5370
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
فترة الأقامة :
5004 يوم
المشاركات :
4,828 [
+
]
التقييم :
1927
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
مزاجي:
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
الصحابي الجليل : عبد الله بن عبدالله بن أبي
الصحابي الجليل : عبد الله بن عبدالله بن أبي
الصحابي الجليل : عبد الله بن عبدالله بن أبي
رضي الله عنه
إنه عبد الله بن
عبد الله بن أُبي بن سلول -
رضي الله عنه
- ، كان من فضلاء الصحابة وخيارهم ، شهد بدرًا وأحدًا والغزوات كلها مع رسول الله
،
وكان اسمه الحُباب فلما أسلم سماه رسول الله
عبد الله
.
وأبوه عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين
، وكان أبوه سيد الخزرج ، وكانت قبيلة الخزرج قد اجتمعت على أن يتوجوه ملكًا عليهم قبل بعثة الرسول ، فلما بعث النبي ، وانتشرت أخبار الدين الجديد إلى يثرب ، سارع الأنصار إلى الإسلام ، وبذلك ضاعت الفرصة من يد ابن سلول ، وظل حاقدًا على الرسول ( وعلى الإسلام والمسلمين ، وأصبحت داره منذ تلك اللحظة مقرًا للمنافقين واليهود والمشركين ، يدبرون فيها المؤامرات ضد الإسلام ، ويخططون فيها لقتل النبي
).
وخلال هذه الأحداث لم يقف عبد الله بن عبد الله مكتوف الأيدي ، بل أنكر على أبيه ما يفعله ، وحاول مرارًا أن يمنعه عن أفعاله ولكن دون جدوى ، وفشلت محاولات عبد الله بن عبد الله في أن يجعل أباه مؤمنًا صادق الإيمان ، ولما يئس من أبيه ترك الدار ، واتخذ لنفسه دارًا أخرى يعبد الله فيها بعيدًا عن بيت النفاق والحقد والحسد
.
وكان الرسول
(
يحب عبد الله بن عبد الله حبًّا شديدًا ، ويعرف له إخلاصه وصدق إيمانه ، بل ويقربه منه ، ويجعله من خاصة أنصاره
. وكثرت مؤامرات عبد الله بن أبي رأس المنافقين ، وأخذت صورًا كثيرة ، والرسول
(
يأمر أصحابه بالصبر عليه
.
وفي غزوة بدر حارب عبد الله بن عبد الله في سبيل الله ، وأبلى بلاءً حسنًا ، وجاءت غزوة أحد تلك الغزوة التي رجع فيها عبد الله بن أبي بن سلول إلى المدينة بثلث جيش المسلمين
حتى كاد ابنه عبد الله أن يجن
.
وفي غزوة بني المصطلق ، حاول رأس النفاق عبد الله بن أبي أن يوقع بين الأنصار والمهاجرين ثم قال: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز (أي هو) منها الأذل (يقصد بذلك الرسول وأصحابه). فعلم الرسول ( بما قاله ابن أبى ، ورجع إلى المدينة فلقيه أسيد بن حضير ، فقال رسول الله ( له: أما بلغك ما قال صاحبك ابن أبي بن سلول ؟ زعم أنه إذا قدم المدينة سيخرج الأعز منها الأذل )، فقال أسيد:
فأنت يا رسول الله العزيز وهو الذليل
.
ولما علم عبد الله بن أبي بن سلول أن رسول الله ( قد بلغه ما قاله أسرع إليه ليعتذر له ، ويقسم أنه لم يقل هذا ، وسرعان ما نزل القرآن بعد ذلك ليكشف عن كذب هذا المنافق، فقال تعالى: {
يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن أكثر الناس لا يعلمون
} [المنافقون: 8
].
ثم قام عبد الله بن أبي بن سلول ليركب ناقته ويعود إلى بيته ، فأمسك ابنه عبد الله بناقته
وأراد أن يقتله ، فمنعه المسلمون
من ذلك ، فقال لهم: والله لا أفارقه حتى يقول لرسول الله هو الأعز ، وأنا الأذل
.
ثم ذهب عبد الله إلى رسول الله
( وقال له: يا رسول الله ، بلغني أنك تريد قتل أبي ، فوالذي بعثك بالحق ، لئن شئت أن آتيك برأسه لأتيتك ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني ، وإني أخشى أن تأمر به غيري ، فيقتله فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل أبي يمشي في الناس فأقتله ، فأقتل مؤمنًا بكافر فأدخل النار. فقال رسول الله
(
بل نترفق به ، ونحسن صحبته ما بقى معنا
) [ابن هشام
].
ثم مات رأس المنافقين ، وهدأت نفس عبد الله بن عبد الله ، ثم جاء إلى رسول الله ( فسأله أن يعطيه قميصه ليكفن فيه أباه ، فأعطاه الرسول ( القميص ، ثم سأله أن يصلي عليه ، فقام رسول الله ليصلي عليه ، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله ، فقال: يا رسول الله ، أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال الرسول ( إنما خيرني الله فقال: {
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم
} [التوبة: 80]
وسأزيد على سبعين
.
فقال عمر: إنه منافق ، فصلى عليه الرسول ( إكرامًا لابنه ، فأنزل الله عز وجل:
{
ولا تصل على أحد منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون
} [التوبة: 84]. (متفق عليه
).
واستمر عبد الله مع رسول الله ( في غزواته ، طالبًا الشهادة ليسجل في
التاريخ صفحة مضيئة بعد ما أنفق معظم ماله في سبيل الله
. ولما توفي النبي ( فحزن عبد الله حزنًا شديدًا. وجاءت حروب الردة ليقاتل فيها عبد الله بكل فدائية وإخلاص ، ويدخل وسط جيوش الأعداء في معركة اليمامة يضرب يمينًا وشمالاً ، فيلتف حوله المشركون ، ويضربوه حتى يسقط شهيدًا -رضي الله عنه
-.
اللهم اجمعنا مع رسولنا وآله وصحبه
في الجنات العلى
المصدر:
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
رشيد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.96 يوميا
رشيد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رشيد
زيارة موقع رشيد المفضل
البحث عن كل مشاركات رشيد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69