منذ /06-21-2014, 05:28 PM
|
#6
|
|
رد: ذم اليأْس والقنوط في واحة الشعر
2- رجاء لا يخيب:
ذكر التنوخي بسنده عن: (عبيد الله بن سليمان، يقول في وزارته: قال: لي أبي: كنت يومًا في حبس محمد بن عبد الملك الزيات، في خلافة الواثق، آيس ما كنت من الفرج، وأشد محنةً وغمًّا، حتى وردت عليَّ رقعة أخي الحسن بن وهب، وفيها شعر له:
[align=center][tabletext="width:60%;background-image:url('http://www.m-f6es.com/vb/backgrounds/21.gif');border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]محن أبا أيوب أنت محلها
فإذا جزعت من الخطوب فمن لها
إنَّ الذي عقد الذي انعقدت به
عقد المكاره فيك يحسن حلها
فاصبر فإنَّ الله يعقب فرجة
ولعلها أن تنجلي ولعلها
وعسى تكون قريبة من حيث لا
ترجو وتمحو عن جديدك ذلها
قال: فتفاءلت بذلك، وقويت نفسي، فكتبت إليه:
صبرتني ووعظتني وأنا لها
وستنجلي بل لا أقول لعلها
ويحلها من كان صاحب عقدها
ثقة به إذ كان يملك حلها[/align][/cell][/tabletext][/align]
توقيع : أم عمر |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
|
|
|