الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - الحجر والشجر المثمر
الموضوع
:
الحجر والشجر المثمر
عرض مشاركة واحدة
05-24-2014, 10:59 PM
#
2
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
10854
تاريخ التسجيل :
May 2013
المشاركات :
2,914 [
+
]
التقييم :
1076
الدولهـ
الجنس ~
SMS ~
الشيخ عائض القرني
:
لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها
عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل :
Darkred
رد: الحجر والشجر المثمر
الحسد والواقع المشئوم :
أيها القارئ المنصف . . . . . إن المتأمل في جل العلاقات الاجتماعية ، وميادين التعامل بين الناس ، يهوله ما يرى من تفشي مظاهر التقاطع والتدابر ، والنفرة والتهاجر ، وانتشار مرض التعالي والجفاء ، والتباغض والشحناء ، في هوى مطاع ، وإعجاب بالنفس ، ورفع لراية الشائعات المغرضة ، والأخبار المكذوبة الملفقة ، وتلمس العيوب للناس ، وتضخيم الهفوات الصغيرات ، وتتبع مثالب الصلحاء ، وانتقاص مقامات الفضلاء النبلاء ، حتى إن الغيور لينتابه شعور بالإحباط وهو يرى هذه المظاهر السوداوية القاتمة ، تنتشر في دنيا الناس انتشار النار في الهشيم ، لاسيما طلبة العلم ومن انتسبوا إليه ، فلا يستطيع لها تفسيراً ، ولا يجد لها مصاغاً أو تبريراً ، فمن الناس من يكون شمعة يحرق نفسه ليضيء للآخرين ، تراه داعية خطيباً مفوهاً ، تتمتع الأسماع بسماعه ، وتطير القلوب لصوته ، وتستيقظ العقول لتوجيهاته ، وتسكب العبرات لمواعظه ، ومع ذلك يجد أن هناك لصوصاً وسُرَّاقاً ، يقعون فيه ، ويرمونه بالكذب والافتراء ، سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يتورعون ولا يخافون الله تراهم يتسلقون على الأكتاف ، للوصول إلى مآربهم الشخصية ، ومصالحهم الذاتية ، ومطامعهم المادية الدنيوية ، دون وازع من دين أو خلق أو ضمير ، يقعون في الناس ويشوهون سمعتهم ، ويغيرون صورتهم ، بالتقليل منهم تارة ، وبتصغيرهم تارة أخرى ، فلا يقولون طالب علم ، بل : طويلب علم ، وما يضر المتعلم ما يقولون عنه ، إن كان طالباً أو طويلباً ، فالله جل وعلا يقول : { وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 ، ويقول سبحانه : { وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }يوسف76 ، فطالما أن هناك من هو أعلم منك ، فأنت طويلب علم ، فانتبه يا طالب العلم _ زعموا _ .
الحسد سُلَّمُ الدنايا :
نعم أيها الأخوة . . . . . هناك أناس مردوا على الدنايا ، ودأبوا على المكر وسوء النوايا ، لا يتلذذون إلا بالنيل من الطامحين ، والإساءة للناجحين ، والثلب في الصالحين ، والتقليل من شأن العاملين ، وتنفير الناس منهم ، والعمل على الإساءة إليهم ، والوقيعة بهم ، بتلفيق الطعون والاتهامات ، ونشر الأراجيف والشائعات ، في صورة مسفة ، وأمراض قلبية مستعصية ، وضغوط نفسية قاتلة ، لأنهم لم يصلوا إلى ما وصل إليه من حسدوهم ، فقادهم ذلك للوقيعة بهم ، وانتقاصهم وتصغيرهم في كل مجلس ومقعد ، في وجوه الحساد تراهم الخلان والعباد ، وفي ظهورهم يطعنونهم بالخناجر ، { وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } [ آل عمران119 ] .
وقال الله عز وجل في شأن الحساد ، وأهل الحقد والكذب والشقاق ، ممن مردوا على النفاق ، وسوء الظن ، قال الله تعالى فيهم : { أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً } [ الأحزاب19 ] .
بُخَلاء عليكم أيها المؤمنون بالمال والنفس والجهد والمودة ، لما في نفوسهم من العداوة والحقد ؛ حبًا في الحياة وكراهة للموت , فإذا حضر القتال خافوا الهلاك ورأيتهم ينظرون إليك , تدور أعينهم لذهاب عقولهم ؛ خوفًا من القتل وفرارًا منه كدوران عين مَن حضره الموت , فإذا انتهت الحرب وذهب الرعب رموكم بألسنة حداد مؤذية , وتراهم عند قسمة الغنائم بخلاء وحسدة , أولئك لم يؤمنوا بقلوبهم , فأذهب الله ثواب أعمالهم , وكان ذلك على الله يسيرًا .
قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ ، صَدُوقِ اللِّسَانِ " قَالُوا : صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ : " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْىَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ " [ رواه ابن ماجة بإسناد صحيح كما في الترغيب والترهيب ] اللهم اجعلنا من أهل الإيمان ، وطهر قلوبنا من الحسد والغل ، والمكر والخديعة ، ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذي آمنوا ، ربنا إنك رءوف رحيم .
الحساد وسذج الناس :
ومن عجيب الأمر عندما ترى مسارعة كثير من الدهماء ، والسذج من الناس والسفهاء ، عندما تراهم يتسابقون إلى تصديق هؤلاء الحساد ، وأهل الغيرة ، بل إنك تستغرب حال كثير ممن يروجون فتنة القول ، ولا ينتهي عجبك وأنت ترى أن بعضهم قد يشار إليه بعلم ، أو فضل ، أو صلاح ، أو مكانة ، وكأنهم لم يسمعوا قول الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [ الحجرات6 ] .
وإليكم هذه الباقة ، والحديقة اليانعة ، من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم في التحذير من الحسد والحقد والبغض والظغينة والوقيعة في أعراض الناس .
عَنْ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ : الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ ، هِيَ الْحَالِقَةُ ، لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَاكُمْ لَكُمْ ، أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ " [ رواه أبو داود وحسنه الألباني ] .
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " . . وَلاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الإِيمَانُ وَالْحَسَدُ " [ رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 7620 ] .
حفظ اللسان سبب لدخول الجنان :
ألا فليتذكر كل مسلم ومسلمة أن القول في الناس خطير ، ومصيره جهنم وبئس المصير ، فاحفظوا ألسنتكم هو خير لكم ، ففي حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أنه قَالَ : لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ ، قَالَ : " لَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيماً ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، إلى أن قال : " أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ " قُلْتُ بَلَى ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ : " تَكُفُّ عَلَيْكَ هَذَا " قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ : وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ : وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ " [ رواه ابن ماجة ] .
ألا فليعلم كل قارئ أن الجنة دار لمن تحكم بلسانه ، وألجمه لجامه ، فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ " [ رواه البخاري ] .
حساد قلوبهم سوداء :
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول : " حتى إن الرجل ليشار إليه بالزهد والدين والعبادة ، ولسانه يفري في لحوم الأحياء والأموات وهو لا يبالي ما يقول " .
فهناك ممن تحدث عنهم شيخ الإسلام اليوم من لا يتورع عن التدخل في خصوصيات الآخرين في أموالهم وأولادهم ومواقفهم والاستماتة في استمالتهم إلى ما يريد من حيث لا يريدون ، وإلا فسيوضعون تحت مطرقة الشائعات ، وسندان الاتهامات ، وعلى مشرحة الطعون والافتراءات ، فيا هذا . . . دع الخلق للخلاق ، تسلم وتغنم ، وإلا فسوف تندم وتغرم ، والله المستعان على ما يصفون ، والحسيب والرقيب على ما يقولون .
على رسلكم :
إن الأصل في كل مسلم أن يحسن الظن بالمسلمين ، ويحمل أقوالهم وأفعالهم وتصرفاتهم على أحسن المحامل ، بل ينبغي التماس العذر لهم وإن أخطئوا بتأويل سائغ .
يقول عمر رضي الله عنه : " لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً " .
ويقول عبد الله بن المبارك رحمه الله : " المؤمن يلتمس المعاذير ، والمنافق يتتبع الزلات " . أيها القارئ الكريم . . . الأخطر من ذلك ، حينما يُنَصِّبُ أحد المتعالمين نفسه رقيباً على نيات الاَخرين ، حاكماً على قلوبهم ومقاصدهم ، ويرشده حسده الدفين ، وحقده المكين ، إلى أن يفري في لحوم الآخرين ، فواعجباً له ولهم ، ماذا يبقى من دين المرء إذا ولغ في لحوم الناس ، وانتقصهم وعابهم وذمهم .
وإن من بالغ الخطورة أن ترى المجالس والاجتماعات ، يحضرها من يحضرها وينبري فيها دعي متحذلق ، مخذول مرذول مذموم ، فيطلق لسانه ذماً في أهل الصلاح من الأئمة والخطباء ممن فاقوه قدراً وعلماً وشرفاً ونسباً ومكانة ، والناس منصتون ساكتون خشعاً أبصارهم ، يأخذون ذلك مأخذ القبول والرضا بل والفرح والتشفي ، بل ويسلموا تسليماً ، أهكذا ربى الإسلام أتباعه ؟ فيا الله كيف يتلذذون بالتفكه في الأعراض ، ويتشهون ، بل ويتشفون في ذلك ، فالله حسيبهم .
الثواب الجنة :
وأخيراً أُذكر كل مسلم ومسلمة بالفضل العظيم ، والثواب الجزيل ، لمن ذب عن عرض أخيه المسلم ، فأقول :
أين الذب عن أعراض المسلمين والحفاظ على سمعة الفضلاء الصالحين ؟ أين الذب عن أعراض الصلحاء والدعاة ؟ لقد باتت سنة مهجورة ، وسنة منسية ، ألم تسمعوا الحديث الذي رواه الترمذي ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :" مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ ، رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، فيا الله كم يزهد في هذا كثير من الناس .
ألا هبوا معاشر المسلمين والمسلمات للدفاع عن أعراض إخوانكم وأخواتكم الدعاة إلى الله تعالى ، وجابوا كل من عاداهم حسداً وبغضاً ، اخرسوا لسانه ، وعرفوه مكانه ، فذلكم النصح والتوجيه والإرشاد ، وذلكم الطريق إلى الجنة العلية ، ونعم المطية .
همسة في أذن حسود :
وكلامي هنا أقصد به مرضى القلوب ممن نُسبوا إلى العلم زوراً وبهتاناً ، فأولئك القوم النشاز ، إذا سمعوا من يقول :
الشيخ ، وصاحب الفضيلة ، وفضيلة الشيخ ، وصاحب السماحة ، وطالب العلم الفلاني ، استشاطوا غضباً ، وأرعدوا وأزبدوا ، وتسمع لهم خوار .
فأقول للحسود : هل سيضرك ذلك القول شيئاً ؟ هل سينقص من قدرك شيئاً ؟ أم أن الغيرة أعمت بصرك ، وألغت عقلك ، وأفقدتك إنسانيتك ؟ ألا فاعلم أن لله تعالى أفضال وأنعام على عباده ، يؤتيها من يشاء منهم ، يميز هذا ، ويحرم ذاك ، لحكمة يعلمها .
فوطن نفسك ، واعلم أنك لو كنت تستحق ذلك التبجيل ، وتلك التسمية لأعطيتها ، فدع الناس يرفع بعضهم بعضاً ، والله يرفع من قدر من يشاء .
ثم إن كانت لديك ملاحظة على مادح يمدح من يحبه ويثني عليه ويرفع منزلته ، ويعلي مكانته ، فإن كان لك أدنى ملاحظة ، فتحدث إلى من يمدح ، ولا تشتهر بالممدوح ، فهذه هي الغيبة ، والحط من أقدار الناس ، فيجب عليك أن تترفع عن مثل ذلك ، ولا تتحدث أو تكتب على الملأ في المنتديات أو الصحف ، فذلك تقليل من قدرك أولاً لو تعلم ، ثم هو إثم تقترفه ، وافتراء تدعيه ، وغيبة تقولها ، وبهتان تفتريه ، وثانياً لن تضر المحسود شيئاً ، فهو ماض قدماً لما أعده وخطط له في أي مجال كان ، وليتك تأتي بمعشار ما أتى به ، فاعرف لنفسك قدرها ، وألزمها مكانتها ، واخسأ فلن تعدو قدرك .
ومن سوءاتهم وعوراتهم المكشوفة ، إذا رأوا كتاباً أو كلاماً نافعاً ، فكأن صاعقة وقعت على رؤوسهم ، أو مصيبة حطت برحالهم ، وقالوا : ما كل من كتب أو قال أصبح كذا وكذا ، فسبحان الله من هذه القلوب المريضة السقيمة .
وكان الواجب عليهم أن يقولوا : نفع الله به ، ونفع بما كتب وقال ، ما شاء الله تبارك الله ، لا قوة إلا بالله ، ثم يتصلون به ويشجعونه ويؤازرونه ، ويطلبون منه المزيد ، هكذا هي الأخوة في الله ، وهذا هو الإنصاف ، حتى من المخالف ، لكنهم قوموا مرقوا من . . كما يمرق السهو من الرمية .
هذا ما جاد به اللسان ، وخطه البنان ، من البرهان والبيان ، نصيحة للحساد ومن كان في قلبه مرض ، فما كان من صواب فمن الله وحده ، وما كان من خطأ وأعوذ بالله منه ، فمن نفسي ومن الشيطان ، وسبحان الله الواحد المنان ، وعليه التكلان ، وهو حسبي ونعم الوكيل ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً .
كتبه
يحيى بن موسى الزهراني
إمام جامع البازعي بتبوك
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .
إضغط هنا للتسجيل
]
فترة الأقامة :
4361 يوم
معدل التقييم :
النادي المفضل :
الاتحاد
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
أم عمر
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.67 يوميا
أم عمر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم عمر
زيارة موقع أم عمر المفضل
البحث عن كل مشاركات أم عمر
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69