05-11-2014, 03:26 PM
|
#2
|
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10854
|
تاريخ التسجيل : May 2013
|
المشاركات :
2,914 [
+
] |
التقييم : 1076
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
رد: الذهاب للسحرة أو الكهان والمشعوذين والعرافين

عقبت إحدى الأخوات :
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم نسأل الله ان يرفع عن أخيك و زوجته ما بهم يرد على الساحر سحره
و اعرف ما يكون شعور زوجة اخيك إتجاه امها فهي لا تهون عليها كونها امها و هي في عذاب دايم و ألم لا يعلم به الا الله و الله المستعان
الصبر و الدعاء سلاح المؤمن
و ما ذكره الشيخ عبد الرحمن عن العجوات فهو جيد اما كون الأم قد وهبت ابنائها للجن ؟؟
فهذا مستغرب ؟؟؟
فلا تهب الا ما تملك وهي لا تملك ابنائها ..؟؟ ولا بناتها ؟؟ فكيف تهبهم للجن ؟؟
و اين قلبها و كيف غرتها الدنيا و هانوا عليها وهي تعلم ما العناء الذي يكون فيه من تلبسه الجن
و الألم الذي لا يبارحه و الضيق ؟؟؟
سؤالي للشيخ عبد الرحمن السحيم:
ذكرت شطورة ا اخيها كان يدع الصلاة بسبب الجن ؟؟ فما يجب عليها ان يقضي تلك الصلوات عندما يعافيه الله
و اعرف أحداهن يتلبسها الجن و كلما شرعت في قراءة القرآن تبدأ بالصراخ و تسقط مغمى عليها
او تتملكها رغبة في ان تدوس المصحف لهذا فقد هجرت كتاب الله خوفا من ان تقوم بدوسه و ابتعادا عن الألم الذي يحدث لها بعد القراءة فمو هي تشعر احيانا انها ليست مسلمة وانها كافرة .. و تود لو انها سبت الله " جلا و على و رسوله" ثم تبكي و تقول لمن هم حولها أريد الموت و لا تدرى لهذا الطلب سببا ، فما عليها و هل هي محاسبة بما يدور في ذهنها ..؟؟؟ و ما تشعر به ؟؟؟
علما بانها تناولت العجوات لمدة يومين فلم تسطع الإستمرار بسبب ما وجدت من صداع و ألم في جسدها فتوقفت
و نصحها شيخ بأن تستمر و تتصبر على الألم ففعلت و شعرت لعدة ايام بسكاكين تقطع معدتها تحت السره و الآن و لله الحمد توقف هذا الألم و لكن الصداع لا يفارقها؟
فما لها و ما عليها؟
الجواب :
بارك الله فيك أختنا الفاضلة ومضة
من كان كذلك فليس عليه قضاء لأن التكليف مناطه العقل ، وهذا لا يعقل إلا إذا كان يعقل لفترة ويتلبّسه الجن لفترة ، فإنه يُصلّي عندما يشعر بتحسّن حالته وعندما يُفيق ، لقوله صلى الله عليه على آله وسلم : رُفِع القلم عن ثلاثة : - وذكر منهم – المجنون حتى يُفيق .
لكن من جُـنّ بحيث لا يدري عن نفسه أياماً أو أشهرا ، فإنه لا يقضي على الصحيح من كلام أهل العلم .
أما المسألة الثانية في سؤال الأخت ومضة
فإن هذه المرأة ليس عليها شيء لأن هذا الشعور الذي تجده في نفسها سببه الجن الذي تلبّسها .
ولا يؤاخذ الإنسان إلا بما تعمد لقوله عز وجل : ( لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )
ولقوله عز وجل : ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) قال الله في الحديث القدسي : قد فعلت .
أي أن الله لا يؤاخذ حال الخطأ والنسيان
كما أنه سبحانه وتعالى تجاوز عن أمة محمد صلى الله عليه على آله وسلم عما حدّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلّم
لقوله صلى الله عليه على آله وسلم : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
فلا شيء عليها طالما أنها تحت تأثير المس ، أو حينما يتلبسها الجن .
ولعلها تُكثر من قراءة سورة البقرة ، فإن لم تستطع فلتُكثر من سماعها في البيت ولو عن طريق آلة التسجيل ، وتستمع إليها .
وأعرف أحد الأشخاص كان عنده مسّ مربوط بسحر ، فلجأ إلى الله ودعا وتضرّع في دجى الليل ، وكان يُكثر القراءة على نفسه ، ويقرأ في ماء زمزم ويشرب منه ، ويقرأ في عسل كذلك ، وقال لي مرة : قرأت في هذا الماء آية الكرسي قرابة ( 600 ) مرة !
وبعد مدة رأى رؤيا وقيل له في تعبيرها : ستجد السحر ، ثم وجده فعلاً وقد حضرت فـكّـه ، وفرّج الله عنه ، وعاد سليماً معافى ، ثم تزوّج لأنه كان مصروفاً عن الزواج ، فعليها أن تلجأ إلى الله وتتضرّع وتنطرح بين يديه مع الأخذ بالأسباب الشرعية .
والله أسأل أن يشفيها وأن يُعافيها وأن يردّ كيد الكائدين في نحورهم
وأن يُخزي السحرة الذين تسلطوا على عباد الله فأفسدوا عليهم عيشتهم
وأن يشفي مرضانا ، وأن يُعافي مُبتلانا ، وأن يرحم موتانا .
كتبه
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم حفظه الله
عضو مركز الدعوة والارشاد بالرياض

|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|