02-02-2014, 11:13 PM
|
#9
|
شــاعــــر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10948
|
تاريخ التسجيل : Aug 2013
|
المشاركات :
537 [
+
] |
التقييم : 666
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkkhaki
|
|
رد: لغتنا الجميلة.. من الشعر الجاهلي، والمعاصر( الحلقة الأولى )
شاعرنا اليوم هو من شعراء العصر الأموي شاعر معروف للجميع هو..
ابو الطيب المتنبي في
ارقٌ على أرقْ
أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَ مِثلِيَ يَأرَقُ
وَ جَوًى يَزيدُ وَ عَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جَهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أُرى
.....عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَ قَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ برقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلا اِنثَنَيتُ وَ لي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
...نارُ الغَضى وَ تَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
وَ عَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَ عَذَرتُهُمْ وَ عَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
...عَيَّرتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
..أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ
.....أَبَدًا غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
.....جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
....أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِه
...حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا
...أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
وَ المَوتُ آتٍ وَ النُفوسُ نَفائِسٌ
...وَ المُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
..وَ المَرءُ يَأمُلُ وَ الحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَ الشَيبُ أَو قَرُ وَ الشَبيبَةُ أَنزَقُ
وَ لَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَ لِمَّتي
....مُسوَدَّةٌ وَ لِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
.....حَذَرًا عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ
..حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ
أَمّا بَنو أَوسِ بنِ مَعنِ بنِ الرِضا
......فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ
...كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت
مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ
وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِمْ
"مِن فَوقِها وَ صُخورُها لا تورِقُ
وَ تَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ
.......لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ
......مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلا أَنَّها
......وَ حشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ
أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا
....لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ
لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ
.........أَبَدًا وَ ظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ
يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَ عِندَه
........أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ
...أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً
....وَ اِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ
..كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ
..ماتَ الكِرامُ وَ أَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ
|
|
|