[أم عمر]

الآية التي معنا من سورة تبارك جمعت ثلاث حقائق كونية هامة:
الأولى: أن الله تقدس في ذاته وأفعاله وصفاته، عن كل نقص وعيب، فله القدرة الغالبة والتصرف العام والحكم النافذ.
الثانية: الملك كله في يديه سبحانه يدبره بتمام الحمد، والخلق مبتلون بالملك النسبي والسلطان المؤقت الذي هو عارية مستردة.
الثالثة: أنه سبحانه على كل شيء قدير، فلا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ولا يتعاظمه أمر.
اللهم انفعنا بالقرآن، وارفعنا بالقرآن، واجعله شفيعنا يوم نلقاك.

1/ رمضان / 1434هـ
10/7/2013م

---------------------------------------------
[1] (البقرة:185).
[2] (الدخان:3).
[3] تفسير السعدي.
[4] صحيح الجامع برقم 3882.
[5] (ص:29).
[6] التفسير الوسيط للزحيلي.
[7] تفسير ابن كثير.
[8] التبيان في آداب حملة القرآن للنووي.
[9] تفسير القاسمي.
[10] حديث صحيح، صحيح الجامع برقم 3643.
[11] حديث حسن، صحيح الترغيب برقم 1474.
[12] حسن، صحيح الجامع برقم 3644.
[13] تفسير المراغي.
[14] (الحج:74).
[15] تفسير المراغي.
[16] تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور.
[17] تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور.
[18] تفسير السعدي.
[19] (آل عمران:26).
[20] تفسير القاسمي.
[21] (طه:114).
[22] تفسير أبي السعود.
[23] التحرير والتنوير.
[24] المصدر السابق.

صيد الفوائد

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : أم عمر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]