منذ /03-16-2013, 04:56 AM
|
#42
|
|
رد: موطن كلمات المنفى
يحكى ان أقوام في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا اجتمعوا على كذا وكذا
هم أناس مثقفون وه نساء مثقفات ( الهاء بعد الواو زائده وتغني عنها الحركه ولكني وضعتها لتأكيد النطق وراحة النفَس )
كان اجتماع مشهود وانعقدت عدة مؤتمرات ثقافية من كلا المعنين وتمخض عن اشياء وأشياء كلها تصب في الثقافه .
تخلل الاجتماع جلسات على الهامش لمناقشة بعض التفاصيل وأنساهم الشيطان أنه يكمن في التفاصيل.
ماحدث أثناء هذه الهوامش بروز أعين الصحافه لتصور وتوثق الهوامش . حرصا منهم على كل شي
حتى الهوامش !!!
انتهى المؤتمر وذهب كل شي مهم اجتمعوا له ( أدراج الرياح ) وبقيت الهوامش
كانت مصب الحديث وحديث المجالس والركبان وأول الكلام وآخره حتى تولد من هذه الهوامش حرب .
كانا أطراف النزاع فيها هما التياران المتضادان دائما . من أقصى اليمين الى اقصى اليسار .
هذه المره لم تكن هناك بسوسا ولا داحسا ولا غبراء لتولد شرارة الفتنه .
كان هناك طائرا يغرد خارج سربه فأطرب بصوته الأحياء المجاوره فقط لأن مزمار الحي لايطرب .
دارت رحى الحرب بين كر وفر ومد وجزر والى هذه الساعة لم تضع الحرب أوزارها .
والى هذه الساعة أيضا لم تبن الغلبة لمن .
وإلى هذه الساعة لم يخرج شاعر كزهير بن أبي سلمى ليقول
تداركتما عبسا وذبيان بعدما
تفانا ودقا بينهم عطر منشم
لأن وببساطه لم يخرج أحد ليصلح بين الفئتين .
كما أننا نسمع أيضا بسقوط ضحايا ومن الطرفين على مستوى القاده .
أتساءل عن أشخاص الثقافة وهم يكتبون مايكتبون ؟
أليس مايكتبونه املاءات الضمائر والسلوك المعتدل أم أن هناك مايحول بين الكاتب وقلمه .
اذاً .. أستشف عن وجهة نظر فطرية أن لاخير في ثقافة لاتقّوم السلوك وتصلح المجتمع .
|
|
|