يسعد مساكم / صباحكم ..
.
.
.
هل الإنسان وحده من يتمتع بالإحساس ؟
لا ...فأنا بمنطقي الخاص ..أرفض هذا المبدأ !
لا تقولوا : أنني أتحدث بهراء
فالسيرة المحمدية علمتني الشيء ذاته
جذع النخل أن لفراق المصطفى محمد – صلى الله عليه و سلم
و الطير المذعورة اشتكت إليه خوفا على صغارها
و النملة في قصة سليمان تحذر غيرها ...
من هنا راودتني هذه الفكرة
ليفوض كلا منا نفسه ليتحدث باسم ما ليس له لسان ...
و لي شرف البدء بعد إذنكم .....
~*¤ô§ô¤*~عن لسان القلب :~*¤ô§ô¤*~
أنا أسكن فيكم و لعلي أعظم جزء منكم
لأنني موطن أحاسيسكم و أحلامكم ...
حين تحبون تنقشون اسم من أحببتم بداخلي
و تتخيلون أن نبضي الدائم حول تلك الأسماء يزيدها ثباتا
في المقابل حين تكرهون تؤذونني بقوة و تنسون مدى حساسيتي...
أطالبكم ببعض الإنصاف ...
فإن أحببتم فأهلا بأحبائكم ، مسكنهم في أدق شراييني
و لكن إن كرهتم ، ابعدوا تلك المشاعر عني
لا تحملوني ما لا أطيق ....
زيدوا من اهتمامكم بالآخرين ...و لا تجرحوا قلوبهم
لأني أعرف كيف تكون جراح القلوب ...
مهما تخيلتم أنها برأت يبقى على جداري أثر لها
مداواتها صعبة و علاجها ليس بالأمر السهل ...
.
.
.
أخيرا ....
اعلموا أن قلوبكم على صغر حجمها إلا أنها تسع سعة السماء ، فلا تحجروها ....
هذا ما يحدثكم به قلب كسير .....
.
.
.
و الآن حان دوركم
اختاروا ما شئتم
و تحدثوا عن لسانه
مع أطيب أمنياتي لكم
.
.
.
أختكم :: مملوحة الوصايف
مما راق لي..
