[انفاس الرحيل]

اعيش حياتي كالحلزون اتقوقع بصدفتي

مجتمع كالجلاد يعاقبني بذنب لم اقترفه
وجدت نفسي وحيداً وعايشت الحرمان
وخوفي ان اموت وحيداً
كنتُ ثمرة لذة حرام

عاشوها بسعادة واستمتاع
تناسوا عظم الذنب

ولم يفيقوا من سكرة الحب
الا عندما خلقت

تبرؤا مني وانكروني
خافوا ع انفسهم ونسوني

ورموني كما تلقى القمامه بحاوية النفايات
ترعرت ع الحرمان وعلى بؤس نظراتهم
منهم من ارى بعينهم الشفقه ع حالي
اسمع همساتهم التي تطعن فؤادي
طأطأة براسي خشية منهم
لم يشعروا بي الا اخوتي بالدار
تربينا معاً كلاً منا يضمد جرح الأخر
اردنا ان ننطلق كغيرنا بالمجتمع نبني حياة سويه
واسره قويه
لم نستطع كل من حولنا ينبذنا
ويتهربون منا كاننا مصابون بداء معدي
منهم من حاول ان يعيش طبيعي بمجرى الحياه

ولم يستطع فنحرف الطريق واصبح كالسم الذي يهلك الجسد
ومنهم من اصبح في عزلة عن غيره يتهرب من نظرات مجتمعه
فوجدهم يغلقون الابواب في وجهه
هكذا حالنا كلقطاء
لم يشعروا بنا

وعوقبنا بذنب لم نقترفه
تناسوا قول رسولنا الكريم عليه افظل الصلاه واتم التسليم

انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه

فارجوكم ارحموهم وكونوا كالمسه الحانيه لهم


لا احلل ولا ابيح من ينقل شيء دون ان يذكر عليها اسمي

انفاس الرحيل

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : انفاس الرحيل

لا أستقبل الرسائل من الرجل