09-29-1433 08:03 PM
عاجل ( منى المحمد)-
يبدو أن عام المعلم الذي اطلقته وزارة التربية ليكون شعارا لها العام الدراسي المنصرم لم يأت بخير على المعلمات وتحديدا ممن يعملن بمناطق بعيدة عن مقار سكنهن (معلمات التعهد) بعد أن استقبلن عيد الفطر المبارك بحركة توزيع جديدة للمعينات الجدد واللواتي تم تعيينهن بمناطق أقرب منهن مما جعلهن يصبن بالاحباط الشديد لاسيما وأنهن الأكثر خبرة والأحق بالتعيين القريب من مناطق سكنهن وهو ما جعل التساؤل يفرض نفسه : من المتسبب بهذا الظلم بالتوزيع؟؟
المعلمات القديمات سبق وأن تلقين ضربة موجعة بعد أن ثبتت الوزارة البديلات داخل قطاعاتهن برغم أن المعينات سبقنهن بالخدمة والخبرة ولم يتم تحريكهن لقطاعاتهن لتأتي الطامة الثانية بتعيين معلمات جدد أيضا بقطاعات قريبة مما يفقدهن فرصة وجود أماكن شاغرة بحركة النقل ولهذا يجلسن سنوات دون تحريك..!!
تقول المعلمة أسماء عبدالله : مافعلته وزارة التربية أمر غير مبرر قانونيا ونظاما وهناك خطأ كبير تم اقترافه بحقنا فنحن الأولى بالنقل لمناطق قريبة من سكننا وليس المعينات الجدد وإن كانت حركة النقل لم تشملنا سابقا فمن الأولى عند قدوم قرار تعيين الجديدات أن ترجع الوزارة لقوائم المفاضلة بحركة النقل لتقريبنا ومن ثم تعيين الجديدات ..!!
المعلمة العنود الحربي تقول : الوزارة اختارت الطريق الأسهل فبدلا ان توجع رأسها بحركة نقل الحاقية وتصحيح للمسار كون هناك تعيين جديد اختارت الزج بالجديدات بأماكن قريبة برغم افضليتنا تخصصا وخبرة ودرجات وهو ظلم كبير الأكيد اننا لن نقف مكتوفي الأيدي ضه.
فيما أشارت المعلمة وفاء حمد إلى أنها وزميلاتها سيلجأن لتعيين محام لرفع قضية ضد وزارة التربية ولن يقفن مكتوفات الأيدي .
