[الودعااني]

بَـعَـدْ ما نـامـوا عـبـاد الإلــه وراح نـــــصــــــف الـلـيـل
تـذكــرت اليـتـيـم الــلــي بـلـيــا الــــــحــــــــاف ووسـاده



يـتـيـمٍ فــــــــــــي حـيـاتـه مـايـشـوف الاّ الـقـهـر والويل
يــخــاف مــــن الـلـيـالـي مـاتـهـنـى لـــــــيــــــــل برقاده



عقـب مـاذبـح ابــوه وذبـحـت امـــــــه والـزمــان بخـيـل
ونــــار الـظــلــم والــعـــدوان والـطغيان وقــــــــــــــاده



تحـدتـه الـظــروف القـاسـيـه والـحـيـل مـــــابــــــه حيـل
غـــــريـــــب الفـرحـه الـلـي غربـتـه فــي داخـــل بــلاده



جـــــــنـــــود الـكـفـر والتـهـمـيـش والـتـعـذيـب والتنكيل
دم الطـفـل اليتـيـم احــــســـن بضـاعـه وافـضـل عـبـاده



يـحـدونـه مـثــل حــــــــــــــد ( الـظـبـا ) بـالنار والدربيل
خـريــشٍ يـرتـعـش قـلـبـه مــــــــن الـرشــاش وزنـــاده



يـــــدوي فـي سموعه صوت حرب وصوت قصف وويل
وعـلـى صــوت المـدافـع ماهـتـنـى شـــربــــه ولا زاده



وعبـراتـه عـلـى اربــع مـالـقـت لـمـسـه ولا مــــنـديـل
مــن كـفـوف الحـنـان الله حرمـهـا واصــبـحـــت عــاده



يــردد يـامـتـى نـلـعـب ونـلـهـوا مـثل كــــــــــــل الجـيـل
وهــو مـايـدري انـهـا حــرب غــــــــدر وحـقــد ويبــاده



يـهـددهــم يــقــول انـــــــــــــــا تــرانــي يعربي اصيــل
يـحــاول ينـتـخـي بــســم الـعـروبــه بـــــــــس مــافـاده



وجــر الـصــوت ياسـرائـيـل ياسـرائـيـل يــــــاسـرائيل
كـفـايــه والـبـكــا والــحــزن والـحـرمــــــــــان بفواده



فلسـطـيـن الحبـيـبـه يافلـسـطـيـن الـهجـن والـخــيــــل
مــتــى شـمـلــك يــلــم وتلـبـسـيـن وسام وقــــــــــلاده



ومـتـى نسـجـد لـنــا سـجــدة شـكــر لله فـــــــي تهليـل
عــلـى ارض المسجـد اللـي دنــس الصهـيـون سجاده



الا يالله يــامــنــزل تــــــــــبـــــــارك والفلق والفــيـــل
كـريـم الـوجـه رب الـعـرش مايغـلـب عـــلـى امــراده



إلـــــهٍ نــــــــــــــــزل الــقـــرآن والتورات والانجــيــل
يـغـيـث المستـغـيـث ويـقـبـل الدعوه مــــــــن عــبــاده



نـعـرف انــــــــك الوحـيـد الـلـي بقـدراتـك تعدل الميـل
بَـعَــد مــاخـــــــــــاب امـلـنــا فـالـســلام وتعب نشـاده



تـطـهـرهـا مـثـل تطهـيـرك ارضــك بالمـطـر والسـيـل
مــن ادنــاس اليـهـود وتنقذ الاقـصـى مـــــن حـــداده



وتـرفـع رايــة الاســلام مـثـل الـجـدي مـثـل سـهـيـل
وتـحـفــظ ديـنـنــا والـمـمـلـكـه والشـــعــــب والقـاده



اخـاطـب كــل مسـلـم مهتـنـي بالـنـوم نـصـف اللـيـل
لاتـنـسـون اليـتـيـم الــلــي بـلـيــا الحــــاف ووساده



الشاعر : فهد الشعلان

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : الودعااني

من صاحبـي زلتـه لاجـات امشيهـا امــا عـلى حشـمته والآ لشيبانه اطـا عليها ولا كنـي بـمـوحـيها واصد عنها وابرر غلـطـة لسـانه واحسب عواقيبها والله يـعـديـهــا من خوف لايدري الحاقد وشـيـطانه