انــــــــا مــجـــنـــون حــــبـــــك صــدقــيــنـــي
مــثـــل مـجــنــون لـيــلــى فـــــي زمــانـــه
لــــــكــــــن مــجــنــونـــهـــا فــــيــــهــــا تــــهــــنــــا
مــــــا راح ابــــــلاش حـــبــــه وعــديــانـــه
عـرف يخـتـار مــن يعـطـي غـرامـه
تـــخـــيــــر واخـــتـــيــــاره فــــــــــي مـــكـــانــــه
عـطـاهـا الــحــب واعـطـتــه الـمـحـبـه
وفــــاء فـــــي حـبــهــا ووفـــــت لامــانـــه
وفــتــلــه واخــلــصــت يــــــوم اسـتــجــنــا
مــاراحــت مــــن ورى ظــهــره لـعـانــه
ما لاحـت كـل طيـرن عصـر غنـا
ولا مــــــــا لــــــــت لــلـــعـــب الــخــيــزرانــه
مـانـعـرفــهــم لــــكــــن نــســـمـــع نــبـــاهـــم
وقــصـــة حـبــهــم صـــعـــب انـسـيــانــه
سـمـعـنـاهـم عـــــلا مـــــا هـــم بــمــنــا
يـعــيــش الــحـــب وتــمـــوت الـخـيـانــه
انــــــــا بــانـــشـــدك وانــــتـــــي عـلــمــيــنــي
وش اخــــــــرت الــمــحــبـــه والــمــيــانـــه
الحين الحـب عنـد النـاس موضـه
وبـعـض الـنـاس حـبــه مـــن الـسـانـه
هذا اللي صار واصبح في وطــــــــــــــــنا
ولا لــــلــــحـــــب بــالــمـــعـــنـــى مــــكــــانـــــه
قـلــيــلــي بــعـــدهـــم وش عــــــــاد حــــنــــا
مـــا عـــاد الـقــوت يعطـيـنـا ضـمـانــه
تـــرانــــا مـــــــا نـــخــــون امـــــــن اوتــمــنـــا
يـعــيــش الــحـــب وتــمـــوت الـخـيـانــه
