الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة

07-03-2012, 04:27 AM

أنتابني شوقآ هذا المساء الى رؤية أحدآ من أفراد عائلتيّ ..في رعيان شبابه..
لم اذهب له قط ..يمكث على السرير الأبيض ..أستغرق مكوثه ثلاث أسابيع ونصف ..

أنتهض قلبي قبل قدمايّ .. تسللت اليه عبر ممرات ضيقة بالاحزان ..
لا أرى شئ .. سوى بكاء وحزن ودموع على أرصعة الممرات ..

حينما أقتربت من مكان مكوثة .. أمسك بيدي أبيّ ..
وأشدد عليّ .. وهمس فيّ أذنيّ .. "لا تخافيّ فـ الله قادر أن يغير الحال"

أقتربنا أكثر .. .. .. .. .. .. .. .. فادحة الكبرى .. .. .. .. .. .. .. .. "عناية مركزة"

وقفت حــــــــــــــــــائرة ممن أرى ..!!!
أمرأة تبكي على فراق ابن لها .....................
اب يتوجع على حاله ابنته ......................
أطفال باعينهم الدموع تغيير على أبائهم ..................
و
و
و
غيرهم

.. أشاهد المنظر الامامي .. فـ اذا به "عمي"
وقد تغيرت عليّ ملامحه البهئه الجميلة ..

جسدٌه يكسوة البياض كــ القطن ..
جماله أستبدل بـ بعض الفقد ..
يحمل أجهزة تساعده على الحياة بعد الله ..

حينها تذكرت همسة أبيّ ..
وتذكرت قدرة الله وعظمتة ..
وتذكرت ان الانسان مبتلى ..
وان الله مع الصابرين ..

حينها فقـــــــــــــــط :

رفعت يديّ الى السماء ..
اطلب الرحمان الغفار ..
أن يكسوة ومن جاوراه الصحة والعافية ..
وان يجعل ماهو به الان تكفير لذنوبه ..و أجرآ ..

.. .. ..
عدت الى غرفتيّ واخرجت ما رايت من الفاجعه ..
على صديقتي الغالية ـــــ مخدتي الصغيرة ..
حينها طلبت الله ان لا افقدها .. فهي كفيلة بحشد دموعيّ..

"صديقتي الغالية" .................................................. ................................... " أحبكـ"

فراشة