أيهآ الغريب ، أسمعني جيدا..
لقد أتيت ، من حيث أتيت..
وبنيت ذاك الجدار المنهار ، فيآليتني ما بنيت..
أسمعني أيها الغريب..
أسمعت بفرح خالط الأحزآن ؟1 ، وأصبح رفيق الدار وغريب الأوطآن..
أتى من تلك المدينة الصآخبه ، ليلها نهار ، ولكنها : محاطه بأسوار الفقر والإندثار..
أتى ، يإن سرج خيله ، أتى بترنيمة وآحدة وترتيله ، لم يشكي لم يبكي ولكنه انهار..
جآب نواحي البلاد ، ظل يسترق السمع هنا وهناك ، لعله يجد زهيد زاد ، أو قليل عتاد..
فرحلته طويله ، والحزن والفرح خالج أشلائه في آن وآحد ، ولكن يظل غريب أيها الغريب!
إسمعني جيدا ..
الحرية ، أسمأ شي في الوجود ، ولكن الغربه مظنيه مهينه مميته ،
أنت بها عنتر زمانك ، ولكن زمانك يخص زمانك ، والناس لا تفيء بالوعود..
أيها الغريب ، إسمعني جيدا..
لقد تحدث لك عن رفيق ، وربما أنه لك صديق ، وانت لا تعلم ، او هو لا يعلم ..
أخبرته قبل أن يخبرني ، فذكرت له بين قوسين :
( دنيآ غريبه والبشر مثلها أغراب :: أنا غريب الدار مآ من غرآبه)
( مهما فتحت أبواب وأقفلت أنا أبواب :: أشوفهم دقو التحية مهابه !!)
ولكنني نصحته أيضآ ، أن كنت غريب الدار ، فأستوطن الدار
ولكن بجهد جبّار ، وقلب مغوار ، وأكليل مما يسمونه " تراتيل ~ حكآيآت ~ أشعار )
.
.
.
أيها الغريب : أتعلم من هو الآن ؟!
.
.
.
إنه ملك الديآر ، وبكل إقتدآر !!!
توقيع : فهد الهباش |
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل[/poem]
|