يقول الشاعر عبد الله المجيدل :
.
بيوت الطين لا شفته تذكرني زمانٍ دار
زمانٍ رغم ما به من قساوة ماحدٍ سبه
.
وهذا بيتنا واطلاله اللي عودت تذكار
وذاك الروشن وهذا مكان الزير والقبه
.
وصفة جدتي ما باقي الا بابها واجدار
وصوت الباب يصفر كلما هب الهوى هبّه
.
وهذا ما بقى من صفة أمي والغمى منهار
غماها من جذوع الاثل واحلى من غمى الصبّه
.
وهذا كان مطبخنا وهذا هو مشب النار
قبل لا نعرف الغاز وقبل لا تطلع الدبّه
.
وهذا هو مجبّبنا وهذاك الكمر ووجار
وذيك الدكه القصيا وهذا الحوش نلعب بّه
.
سقى الله ذيك الايام الخوالي ليتها تندار
سقى الله لا تجمعنا وصارت عندنا الشبّه
.
سقى الله يوم تبرق ثم ترعد والسما مطار
وصوت المثعب يسورب وكنك جالس بجنبه
.
وجتنا الجدة تسبحن علينا يوم حنا اصغار
على شمعة سراج القاز قبل لا نعرف اللمبّة
.
زمن به للطفولة في خيالي ذكريات اكثار
يا ليته ترجع الايام لوقتٍ راح واحبّه
.
ولكن ما مضى هيهات يرجع والزمن داور
يروح الوقت مع ناسه ويبقى ربي وربّه
.
اعجبتني القصيده مع انني لم اعش ما عاشه
الشاعر , ربما لأجل ذلك أعجبتني .!
.
توقيع : رشيد |
.

Rule NO. 1 :
Rshed Is always right
Rule NO. 2 :
If Rshed Is wrong see Rule NO. 1
-
|