الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - مع البنآت وبصراحة . . . ( من هن هؤلاء . . !! وهل يستحقن الكتابة عنهن . . ؟ )

الاوسمة · 06-03-2012, 03:09 AM

مع البنآت وبصراحة . . . ( الجـــزء الأول )

بعنوآن

من هن هولاء البنات . . وهل يستحقن الكتابة عنهن . . ؟

البنات لاشك ولاريب عندنا في أنهن لبنة عظيمة من لبنات المجتمع بل كل المجتمعات فهن أمل المستقبل وعليهن بإذن الله المعول

نظر إليهن الأعداء والمرجفون فعلموا أهميتهن وعظم مكانتهم وماتبني عليهن من آمال فأعدوا العدد وحاكوا الخطط لإضعافهن وابتذالهن
وإسقاط عفتهن حتى يقللوا من مكانتهن . . لاكثرهم الله

وسرني بفضل الله كما سر كل غيور أن تصدت لهم فئة كبيرة جدا من بنات الأمة ليحرقوا لهم نواياهم الفاسدة ويخيبوا آمالهم المنحرفة
فاعتززن بدينهن وافتخرن بحجابهن . . ولنعتز نحن وترتفع رؤوسنا فخرا بهن

فهن الجواهر المصونة واللآلي الساطعة وهن الشموع النيرة والكواكب المضيئة عرفن ماأراده الله لهن من مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة
فسعدن بذلك وحمدن الله عليها

وبكل ماآتاهن الله عملن على الحفاظ على هذه المكانة فنسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه وقدرته وعظمته أن يثبت قلوبهن ويحفظهن
من كل سوء ويعمي عنهن كل عين ترصد لهن السوء

ولقد ساءنا والله المستعان وكدر خواطرنا حين استجابت البعض وضعفن أمام ماأعداه المرجفون وأعوان إبليس من مغريات ظاهرها السعادة
والهناء وباطنها الضياع والشقاء ليسلكوا بهن طريق غير طريق الله وليتركوهن بعده أمام نهايات مؤلمة والله المستعان
واسأل الله الكريم العظيم أن يردهن للحق ردا جميلا وأن يحببه إلى قلوبهن

الأنظار يااختاه كل الأنظار تتطلع إليك ؟ ؟ نعم تتطلع اليك . . فأنظار الصالحين ومن يريد لك الخير ويهمهم بحق وصدق أمرك
تتطلع لأن تراك كريمة . . أبية . . شامخة الرأس . . عزيزة فخورة بدينك . . مرضية لربك . . تسيرين في طريق الله مسدلة عليك حجابك
كما اراده الله متضففة بالستر متقنعة بالرضا متجملة بالايمان

وهناك أيضا أنظارا اخرى تتطلع إليك ولكنها أنظار مسمومة من أعوان ابليس عباد الهوى . . يظهرون بكل مظهر ويرجفون بكل مرجفة وينعقون
بكل ناعقة لايهم ! ! الذي يهمهم فقط هو كيف ينقصون قدرك !
كيف يجعلوك ألعوبة ذليلة بين أيديهم ليحققوا بك آمالهم الشيطانية وأهوائهم الابليسية (خسئوا ) يريدون لاكثرهم الله أن يخرجوك من عالم
الطهر والنقاء والصفاء والعفاف إلى عالمهم المظلم البائس . .

وآخرون أخشى عليك منهم والله يتطلعون لإسقاط العفة ونحر العفاف همهم الوحيد كيف يهدمون جدار العفة ليشبعوا رغباتهم ! !
يحتالون بكل حيلة ليصطادوا العفاف تارة بالحب والرومانسية وتارة بالزواج المزعوم . . وتارة بالنوايا الطيبة ( وهي منهم براء )
يتفننون بفنون متنوعة ويتلونون بألوان مزيفه استعانوا بعد الشيطان بمشاعر كاذبة وكلمات مستعارة ليوقعوك في شباكهم القذرة
وبكل صراحه يريدونك فقط للتسلية واشباع الرغبات وتقطيع الأوقات ! ؟؟

عذرا أختي الكريمة سأكون أكثر صراحة لأسأل تلك الأخت التي حادت عن الطريق وضعفت أمامهم وأطاعتهم فيما يريدون لتسلي نفسها
حسب ظنها وحسب ماأراده الشيطان لها فأقامت علاقات معهم هي تظن أنهم أو بعظهم يريد الخير وصادقا معها

أريد أن اسألها بكل صراحة واريدها أن تجيب في نفسها بصراحة أكبر
كيف ينظرون إليك . . ؟ بل كيف تظنين أنهم ينظرون إليك . . ؟
قابلت الكثيرات منهن وسألتهن فكانت الإجابات عجبا ! !
منهن من قالت حبه صادق لي ويريد أن يتزوجني
ومنهن من قالت لي وجدته رحيما بي يواسيني في همومي ويحل لي مشاكلي
ومن قالت الحقيقة أنني أشعر بجفاف عاطفي وقسوة من أهلي فأجد عنده ماأفتقده

إلى جانب ماسأترك ذكره من الاسباب التي سمعتها منهن لعدة اعتبارات ؟ ؟
تمنيت أن لو تعرف هذه الأخت وتلك بحقيقة نظر هولاء لها هداهم الله
وهل هم فعلا صادقين في تعاملهم ومشاعرهم التي يظهرونها ؟

سألت أحدهم عن نظرتهم لمثل هذه البنت التي تطيعهم ويقطعون في الحديث معها الأوقات فلم يزيد على قوله
(تستاهل هي ألي رضت لنفسها ) وقلت لأحداهم يوما (ماأظنك ترضى هذا لأختك ) فغضب وقال (أختي اشرف من هذه )

بل كانت إجابات الكثير منهم أتنزه عن ذكرها هنا إكراما لأخواتي العفيفات فهل ينظرون لتلك الفتاة على أنها لعبة ومغفلة
يتسلون بها فقط يقطعون بها الوقت ويملؤون بها الفراغ كلمات رومانسية محددة حفظوها ليسمعوها في اليوم الواحد أكثر من واحدة ! ! !

وبصراحة أكثر لو علمت اختي الكريمة العزيزة عن تلك الأسماء القذرة التي يسجلونها في جولاتهم على أرقام البنات والتي يخجل قارئها منها لزاد عجبك
ليس منهم فهم أسوأ من هذا ولكن ممن رضت لنفسها مثل هذه المكانة بعد أن اعزها الله ورفع شأنها وأربأ بك أختاه حماك الله أن تكوني منهن

إحداهن أسأل الله أن يتوب عليها ويصلح حالها كانت تجلس أمامي وتبكي بكاء مرا من سوء ما وجدناها عليه رن هاتفها الجوال
الذي كانت تخفيه عن أهلها لتخصصه لأغراض سيئة . .!؟ من معاكسات وعلاقات منحرفة كانت رسالة من صديقها الذي تظنه يحبها
قرأت بنفسي في الرسالة مايخجل والله ويبكي ويقزز النفس ! !

كانت من أقذر العبارات واسقط الكلمات (أنت اكرم من أن أذكرها ) لم تكن كلمات غزل وحب ورومنسية كالعادة لكنها هذه المرة . .
كانت بوجهه الحقيقي في السب واللعن والشتم والتهديد لأنها لم ترد عليه ! !

حين رأتني قرأت الرسالة زاد بكاءها ونشيجها واحتقارها لنفسها فلم أزد على قول ( ألأن صدقتينا ) ؟ ؟
بعد أن هدأت من بكائها قالت (كان يحلف لي بالله أنه يحبني ويعشقني وأنه صادق معي . . أقسم لي بالله أنه لايعرف غيري فملك
قلبي وتمكن من الاستيلاء عليه وبعد أن حصل ماحصل ! !

صار يعاملني بهذا الاسلوب الذي تراه وأقسى بل ويهددني ويهين كرامتي ! !
رجوته . . توسلت اليه . . لافائده بل زاد عناده واشتدت قسوته . . وأنا الآن استجيب لمطالبه وهو لم يرحمني حتى أصبح حالي كما ترى

أنتهت

انتظروني الاسبوع القادم بإذن الله

أجمل التحآيــآ
ReemA