[انفاس الرحيل]

اذا ابلتي الانسان بمرض فلا يجب عليه السخط والاعتراض

فقد اشكر الله عزوجل وتقبله بنفس المؤمن الصبور

ولتعلم اننا بدار فانيه وبدار اختبار وابتلاء

وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط "))

أي من رضي بما ابتلاه الله به فله الرضا منه تعالى، وجزيل الثواب. ومن سخط أي: كره بلاء الله وجزع ولم يرض بقضائه فله السخط منه تعالى وأليم العذاب

ولعل ان تكون ممن يحبهم الله عزوجل

ولتجعل لسانك رطباً بذكره

ربما تكون غافل بهذه الدنيا وعن نعمة الله

ولتتذكر أن مهما كبر البلاء الا انه يهون اذا لم يكن بالدين

وليس هنالك شده الا ومن بعدها الفرج

واكثر من ذكر الله لأن لسانك سوف يتعود عليه وحتى لو كنت في اصعب مكان

وانت غايب عن الوعي ولاتدري عن اللذين حولك ستجد نفسك تردد وتدعوا ربك

وتصلي جميع الفروض وانت لاتتذكر شيء

الصلاه ثم الصلاه ثم الصلاه يامسلمين

انفاس الرحيل