رد: هذيان وخفايا جــــروح الصمت
حنين لا يوصف لجلسة على درج صحن الحرم
واستنشاق ذرات زمزم المختلطه
ب أوكسجين المكان
شوق ليس له حد
لــــ أن أسحب أقدامي الحافية
وأنا أسمر عيني في الكعبة
ولا أعرف ما أدعو به من الرهبة
شوق وحنين
لأستمع لقراءة الإمام وكأن القرآن
يتنزل على روحي لأول مرة
يارب عمرة عاجله غير آجله
في خاطري من زحمة الهم ضيقة
ودي على مكة ونسمة هواها
أسوق رجلي فالحرم لو دقيقه
وأصد عن كل الهموم وغثاها
|