ضيقةً كنّيتها ثقلها ثقل الجبال
والعيون الساهره يرحم الله حالها
لابغيت ادلـّـه النفس نادتني تعال
واحضنتني شوق بيمينها و اشمالها
وان بغيت اشرح لك الامر ماجالي مجال
عزةً في الموقف الحرج ، ما اطول بالها
والله إنّ اقسى الالم فـ الحقيقه والخيال
دمعتن ف الموق عيّت تشدّ ارحالها !
لايزال الجرح ينزف ، وحزني لا يزال
كان للصدمآت "مهره"! فـ أنا خيّالها
إنّ رجعنا مشكله ، وإنّ تقدّمنا مُحال
تكسر ايدينا مقاديرنا و اهوالها
رحت بنشد تاج راسي وناظرني وقال
كلمةً ياجعل ما افقد لسانً قالها 
ما انته بكامل وانا ابوك لله الكمال
العبادة لاتحاول تفك إحبالها
برّ باثنينك .. وتجْـزأ ليآ جالك عيال
العرب ماتحترق غير لأجل اعيالها
فالعطايا والكرم خلّ مدّاتك جزال
الغنى فالنفس كبّ العرب و اموالها
والخفايف ماهي بشيء في متن الثقال
والجمل لامن برك للحمولة شالها
المراجل كايده ، ماتبي ناسً كسال
لو هرج ذيخ المجالس دهر ما نالها
يالله المعبود ثبّتني بـ يوم السؤال
يوم كل الناس تجزأ بحسب اعمالها
//