منذ /03-28-2012, 06:32 AM
|
#376
|
مزاجي:
|
رد: مًنْ الآخرً ترىً بعدٍڪ عطْانُيَ هالزمانْ » طٍرًآق
أَحَبُّه كَثِيْراً . . !
الْرَّجُلُ الَّذِيْ قَيَّدَنِيْ بِه دُوْنِ وَعِيٍّ مِنِّيْ ،
الْرَّجُلُ الَّذِيْ يُبَعْثُرُني بِ إِيْماءَةً مِنْ إِصْبَعِه أَوْ هَمْسَه مِنْ صَوْتِه ،
أَوْ أَحْتِضَانَ يَلمّنِيّ فَيِه لَيُبُعُثَرَنِيّ مُرَّةَ أُخْرَىَ بَيْنَ ذِرَاعَيّه !
أَحَبُّه كَثِيْراً . . !
حِيْنَ يُغَنِّيْ بِ إِسْمِي ، وَيَتْبَعُ آَخِرَ حَرْفٍ مِنْه بِ ” أُحِبُّكِ ” ،
ثُمَّ يَعُوْدُ بِضَحِكَاتٍ كَ أَسْرَابِ حَمَامٍ تَطَيَّرُ مِنْ فَمِه إِلَىَ الْسَّمَاءِ ،
لِيُرْهَقْنِيّ أَكْثَرَ !
أَحَبُّه كَثِيْراً . . !
حَتَّىَ أَدّمَنْتُه ، أَصْبَحْتُ لَا أَقَوَىَ عَلَىَ إِغْمَاضَه جَفْنَيَّ إِلَا عَلَىَ صَوْتِه ،
وَلَا تُشْرِقُ الْشَّمْسُ فِيْ يَوْمَيِ إِلَا بِصَوْتِه ،
وَلَا يُغْرِيْنِيِّ مَنْظَرُ قِهْوَتِيِّ وَالْدُّخَانُ يَتَصَاعَدُ مِنْهَا فِيْ يَوْمٍ شَتَوِيٌّ
إِلَا مَعَ صَوْتِه !
أَحَبُّه كَثِيْراً . . !
هُوَ الَّذِيْ يُلْبِسُنِي الْأَمَانَ وَالِدَفَءً ،
يَجَعَلُ مِنْ ذِرَاعَيْه مِعْطَفَا شَتَوِيَّا يَحْتَوِيْنِيْ ،
يُفْقِدُنِيِ الْوَعْيُ حِيْنَ يَتَسَرَّبُ إِلَيَّ بِ إِحْسَاسِه . .
يُ حَوَلْنِيّ إِلَىَ طِفْلٌه شَقَيَّه فِيْ الْحُبِّ مَعَه ، يُغْرِقُنِيْ !
أَحَبُّه كَثِيْراً . . !
وَالْنُّعَاسُ يُدَاعِبُ صُوْتَه ، وَأَنَا أَعْبَثُ بِخُصْلاتِشَعْرَهُ ،
أُدَغْدِغُ وَجْهَه بِ أَطْرَافِ أَصَابِعِيْ ،
أُحَاوِلُ إِعَاقٍة الْنَّوْمَ عَنْه حَتَّىَ لَا يَكُوْنَ الْفَاصِلُ بِيِنِيِ وَبَيْنَه !
أَحَبُّه كَثِيْراً . . !
حِيْنَ يَسَأَلُنِي وَأَنَا غَارِقَه فِيْ تَفَاصِيْلِ صَوْتِه ” تُحِبِّيْنَنِي ؟ ” ،
فَأَقِفُ مِلْءَ رَغْبَتِيْ فِيْ احْتِضَانِه وَأَصْرُخُ فِيْ دَاخِلِيَّ ” أَحَبَّكَ كَثِيْرا ” ،
فَيُجِيْبُنِي بِ ” نَعَمْ أَعْلَمُ ” . . وَيُدْهَشنَيّ !
أَحَبُّه كَثِيْراً . . !
وَلَا أَعْلَمُ الحَّدَّ الَّذِيْ بَلَغَه مِنِّيْ هَذَا الْحُبَّ . .
وَلَا أُرِيْدُ أَنْ أَعْلَمَ ، فَقَطْ أَنَا أُحِبُّه كَثِيْرا ، وَسَأَظّلُّ أَحَبَّه أَكْثَرَ !
 
|
|
|