03-17-2012, 07:00 AM
|
|
خـــان الـنـظــــر
.
يحدثني غيابك عن قِصر عمري في أوراقك
ويمّم وجهي فصدرك ادورني وطن أحباب
.
ولاالقابه سوى لوحة تأكد بيع خفّاقك
وشفت الماضي بصورة بنان وْله كذا مخلاب
.
هنا خان النظر حضني وهو سبّاق لعناقك
وأنا تنزفني الغيرة وجع في شهقته مرتاب
.
هنا في معمعة فكري أطرز كلمة أشتاقك
قبل تحبي على شفّة تدلّى توتها ينساب
.
وهنا فوضى ترتّبني ورتّبها فآفاقك
لجل أحظى بكسرة من رغيف الشوق والاعجاب
.
هنا طوّقتك ابشالي عتقتك خوف احراقك
وهنا غنّيت لي نبضك ولوّني بلون اخضاب
.
هنا خاشع لضحكاتي وهي تلثم فأعماقك
وأنا بسكوتك أتيمّم وأبني داخلك محراب
.
واردد ببتهالاتي حديث التيه بفراقك
واتوسل ضلوعك لا.. بيوم اتضيق بي ترحاب
.
هنا كان الوفا حاضر ويتجسّد فأخلاقك
وهنا ويني ماشوف إلّا حنيني صار لي حطّاب
.
وعلى راس الطريق اللي يغيّب وجه اشراقك
صلبت العين في رجوى وعد ماهو وعد كذاب
.
ووقفت ومامعي إلّا حروف ابنبض دفاقك
وضعفٍ عاري العورة ولا له فالعزا جلباب
.
ومعي للدمع كم صورة لها برواز أحداقك
وتنهيدة فغيبوبة بتصحى مع صياح الباب
.
ووعدٍ مانسى أمسه مقيّدني بميثاقك
على صدر البكا غارق فسيله من شهر أغراب
...
..
.
نادية السالمي
.
.
Rule NO. 1 :
Rshed Is always right
Rule NO. 2 :
If Rshed Is wrong see Rule NO. 1
-
|