ذكرت صحيفة "آس" المدريدية في خبرٍ حصري لها أن إجتماعاً سرياً عقد بين الرئيس البرشلوني "ساندرو روسيل" ورئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم "آنخيل ماريّا فيّار" في أحد فنادق العاصمة "مدريد" وهو فندق "NH Alcala" .
وبحسب الصحيفة فإن "روسيل" وفي الإجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي بحث عن حلولٍ لقضايا مثل موقع نهائي "كأس الملك" فضلاً عن وضع التحكيم الذي أضر بالبارسا , ووصل "فيّار" للفندق الساعة "16:45" وإتجه إلى مقهى الفندق , وبعد أن طلب كوباً من الشاي قام بطلب الجلوس في طاولة فيها نوع من الخصوصية , وبعد ذلك ظهر "روسيل" الذي وصل في سيارة أجرة ليختار فندقاً إعتاد على النزول فيه منذ سنوات طويلة حينما يتواجد في "مدريد" وليختار غرفة إعتاد عليه تتواجد في الطابق الرابع .
الرئيسان صافحا بعضهما بالكثير من الحرارة , وقبيل أن يشهد هذا الإجتماع حضور الكثير من المحيطين بهما عملا على تغيير الطاولة دون إنتباه الحاضرين , مع طلب الرئيس البرشلوني لكوبٍ من القهوة , قبيل أن ينعزلا حتى حانت الساعة "18:30" حينما إنتهى الإجتماع , ووقتها قام أحد العاملين في الفندق بإبلاغهم بنتيجة مباراة "سيسكا موسكو × ريال مدريد" المتزامنة مع الإجتماع والتي كانت حتى تلك اللحظة تشير نتيجتها لتقدم الفريق المدريدي بهدفٍ "كريستيانو رونالدو" , ليغادر "فيّار" الفندق عبر سيارته الخاصة , بينما صعد "روسيل" لغرفته , الأخير الذي في المساء إجتمع مع رجل الأعمال الشهير "بيل غيتس" لتناول العشاء .
وتحدث الطرفان عن الجدل التحكيمي , ففي الأيام الأخيرة أظهرت صحافة البارسا إمتعاضها من تأذي البارسا من الحكام ولذا حاول "روسيل" الإستفادة من الإجتماع لنقل وجهة نظره لـ "فيّار" وللتعبير عن غضب الجمهور البرشلوني من هذا الأمر .
ولكن الموضوع الرئيسي للإجتماع كان يتمثل في موقع نهائي "الكأس" , حيث أصر "روسيل" على اللعب في "سانتياغو بيرنابو" , ولكن "فيّار" أبلغه بوجهة نظر "ريال مدريد" وأعذارهم حيال تجديدات ستقام في الملعب , ولذا أبلغه "روسيل" بأن الخيار المفضل له الآن صار "ميستايا" .