منذ /02-17-2012, 05:23 PM
|
#10
|
مزاجي:
|
رد: ♫ جدائــــــــــ احاسيس ــــــــ شاعره ــــــــــــــــــــــــــــــل الغيم ♫
[frame="2 70"]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
سأحكي لكم نزول الغيمه وصعود المخيط
في أحدى ليالي الشتاء البارده
كانت الغيمه تحاول ان تحيك لها معطف
ولكن المخيط لم يكن موجود انذاك نظرت اليه مليا يا الهى انه بالغور السحيق
وليس لها حل الا أحد الامرين نزولها اليه أو صعوده إليها
ولكنها مغروره بعض الشئ
رأت أن تبقى في الافق حتى لو إشتاقت لمخيطها فلا بد ان تبقى شاهقه ولن تتنازل لكائن من كان
غرور وعناد ملازمين لها
بدا يلوح لها من بعيد أنني هنا
سألته ببراءة الاطفال هل ستأتي ؟؟
أجابها أنتي قادمه أنني أراكِِ بقلبي قبل عيني
وقتها قالت له انا سأتنازل ولكن بشرط
انا سأنزل اليك وأنت أصعد وسنتقابل في مكانا ما
وافق على شرطها فبدأ بالصعود وهي بدأت بالنزول
حتى وصل الى منتصف الطريق
وهالها ما رأت
لقد أتت شمعه وأنارت الطريق وجلس بالقرب منها
كان يحدثها عما بداخله من حب وفرح وحزن أزلي
وطلبت منه أن يتغزل بها بقصيده عصما
وقتها أحس بأنها ليست شمعه ولكنها شعله من نار
فر هارباًوتركها في حيره من امرها
ولما إقترب من الغيمه سألته الغيمه
لماذا وقفت في منتصف الطريق؟
قال: إستوقفتني شمعة أمل تريد أن أتغزل بها
قالت الغيمه أصدقني القول وانا سأصدقك
ما اسم هذه الشمعه فصدقها القول فقالت له انها ليست شمعه ولكنه كشاف قديم كان لي ومن أعز ما أمتلك ولكن بعد رجوعه الى شمعه تلاشى اعتزازي به
صرخت فجأه وقالت : يا الهى لن أصدق ما يحاك لي بالخفا
وقتها نظرت الى المخيط وقالت: ارجع الى غورك السيحق فأنا غيمة تعلت بالافق
ورجعت ترقب الوضع ومات المخيط والسراج والشمعه بغيظهم
وانهمرت الغيمه بمطر خير ورحمه وعم النفع للجميع وإعشوشبت الارض
وسلامتكم 
بقلم أختكم /ترانيم المطر
[/frame]
|
|
|