للامانه واقع مرير ومؤلم ،
هذا بشماغه ستر عورة هذي، وهذا بِ كثرة ماله
هتك عرض هذي وهي من اجل لقمة العيش ، واقع مبكي
نتجرع مرارته واحنا من واقع تقارير واخبار تناقلتها الصحف
من صور ومقاطع ، فكيف بهم هؤلا الذين يتعايشون ذالك الوضع ،
ولاكن حكمة الله عظيمه ، الكثير يحسد الاغنياء ويدعي الله ان لا يُصبح به الحال يوم ما مثل هؤلا
الفقراء ، ولاكن عوضهم يوم لا ينفع مالٍ ولا بنون إلا من اتى الله بَ قلبٍ سليم ، سوف يحسدونه
اصحاب الأموال والقصور الفاهره ، في الحياة الأبديه و الحقيقيه وليست الحياة الغداره المؤقته التي اغرت
العالم بِ جمال مظهرها، وهي ك الأفعى غداره تُغير جلدها من حين الى أخر ،
كلام حقيقي عاليه ومؤلم ، م لنا سوى الدُعاء لهم في ظهر الغيب و عمل البسيط المُريح لِ الضمير
بِ م اننا ننظر اليهم نظرة مكتوف الايدي ، عين بصيره و يديٍ قصيره ، اسأل الله لنا ولكم جميع عدم البذخ
وشكر النعمه ، ومقارنة انفسنا ب منهم تحتنا و اقل منا معيشه ليس من هم فوقنا بِ اموالهم التي لن تكسب
لهم خير في م يُنجيهم من كتابٍ لا صغيره ولا كبيره إلا احصاها ،
الله يعطيك الف عافيه ع الشعور الأنساني و الضمير الحي والذي تجسد من خلال قلمك الرائع دئماً و ابدا ،
تقبلي مروري وتقييمي ،
