اسعد الله صباحكم ,,
اضع بين ايديكم احبائي قصة كتبتها
بقلمي المتواضع اتمنى ان تليق بذائقتكم ,,
((صاحب الورقة))
على ذالك الكرسي الخشبي في الحديقه يجلس ويريشف قهوته وهو ممسك بتللك الورقه
وعلامات الحزن بادية على وجهه وتجاعيد الشيخوخة ارتسمت على وجنتيه , وحين الغروب
يرحل , ووفي اليوم التالي اجده على نفس جلسته , فلما جاء اليوم الثالث ارتشف قهوته ورحل ونسي
تلك الورقه فركضت لاعطيها اياه ,لكن فضولي لم يدعني جعلني انظر فيها فإذا
هي صورته محتضنا سيدة عجوز على نفس الكرسي
, فلحقت به فناديته سيدي !! سيدي !!
التفت الي واخذ الصور ووضعها في
جيب معطفه ومضى .....
وكان مكتوب خلفها : ( لقد رحلت بعد ان
انتظرتها لتشفى )