سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - قصه واقعيه .....
الموضوع: قصه واقعيه .....
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-29-2012, 11:55 PM
محمد الوريكي
الــــــــحر قـــرنـــاس
مشرف سابق ومن كبار المتميزين
محمد الوريكي غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cornflowerblue
 رقم العضوية : 2870
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 5121 يوم
 الإقامة : الرياض
 المشاركات : 3,252 [ + ]
 التقييم : 667
 معدل التقييم : محمد الوريكي is a splendid one to beholdمحمد الوريكي is a splendid one to beholdمحمد الوريكي is a splendid one to beholdمحمد الوريكي is a splendid one to beholdمحمد الوريكي is a splendid one to beholdمحمد الوريكي is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
Post قصه واقعيه .....




في يوم من الأيام ,, والذي لن يبرح مخيلتي ما حييت ,,







وبعد صلاة المغرب مباشرة , وقفت أمام باب إحدى الصيدليات أنتظر قدوم الصيدلي ,




وأثناء ذلك إذ بسيارة تقف بجوار سيارتي , يقودها شاب عشريني , وبجانبه إمراة ,






ترتدي نظارة لم تمنع نظرتي الخاطفة من رؤية تجاعيد جفونها







و دمعةٌ يتيمة تعلقت على هدبها






وصل الصيدلي , وعندما هم في فتح الواجهات الثلاث للصيدلية , وإذ بالشاب





يطلق بوق سيارته ,قاصدا بها الصيدلي الذي لم يلقي له بالا , واستمر في فتح الابواب , اعاد





الشاب مافعله في المرة الأولى , التفت الصيدلي و ملامح وجهه يداعبها الغضب ,






وهو يقول : لاحول ولاقوة الا بالله , وكأنه سمعني حين قلتها بصمت !,





فُتح الباب الرئيسي , وعند دخولنا , اعاد الشاب فعلته ولكن لا حياة لمن تنادي!





وبينما الصيدلي يأخذ مكانه ,







قلت له : يا أخي الناس ذولا فيهم كسل غريب , (البقالات) ومشيناها , لكن صيدلية !






قال : انا عارف , لا ومعاه حرمه , خلاص انزل وخد حاقتك وتوكل , ايه الكسل دا !





قلت : كلها دقيقة ينزل وماهي بضارته , قلة حيا صراحة






قال : خليك منه , انت عاوز ايه





قلت : عطني كذا و كذا




اخذت الأدوية , اتجهت لسيارتي , وعند خروجي , القيت نظرة على الشاب وتفاجأت ,





بأنه غير موجود , وباب السائق مفتوح و نظرات المراة تتجه لمكان الشاب , ومن حركة





رأسها ويديها ايقنت بأنها تتحدث مع أحد ما , اثناء ذلك






فُتح الباب الذي خلف السائق , ولكني لا ارى أحد ,




ركبت سيارتي , وأنا في قمة الحيرة والإستغراب , ولا زلت أنظر و اترقب ,




ترددت كثيرا بين أن أذهب لأرى ما يحدث وبين أن ابقى !!




فتحت المرأة بابها , - المشهد الآن بطئ جدا - ,, لأن بطلته (أطال الله عمرها)



هي تلك المرأة المسنة , التي اثقلت كاهلها تصاريف السنين, من نزولها وحتى وصولها للجهة الأخرى ,







ما يعادل المسافة التي قطعتها أنا من باب الصيدلية إلى سيارتي عشر مرات , وبينما هي





في طريقها إلى الشاب , سمعت هذه المحادثة






قالت : ياوليدي عوّد , لا إله الا الله , كان خليتني أنزل






قال: يايمه عودّي انتي الله يخليتس لي , خلاص عودّي,








قالت : لا حول ولاقوة الا بالله , ياولدي لاتنزله لاتنزله وانا امك !






- هنا سمعت صرخة قوية من الشاب-





قال : خلاص هذا انا نزلته عودّي يايمه !





قالت : وكيف بتَرْكبه ؟!!












كل مايخطر على بال , من هموم الدنيا , وقع على رأسي , أثناء هذه المحادثة ,







:: أما تفاصيل ما حدث فهو أنّ










الشاب "مُقْعَد" , نزل من سيارته سقوطاً على الأرض , وأخذ يزحف حتى وصل









للباب الآخر , فتح الباب , ثم سحب كرسيه المتحرك , حتى أوقعه على جسده ,(وهذا سبب صرخته تلك)






نزلت مسرعاًإلى الشاب ,







قلت : السلام عليكم




قال : وعليكم السلام





قلت : خلاص الله يحفظك , ابرجع الكرسي , وبرجعك للسيارة , وعلمني وش تبي من الصيدلية






قال : لا ياخوي شكرا , الله يسهل عليك




الأم : ياولدي خلاص عذبت عمرك , وانا بروح اجيب الأبر ترى الحاجة لي وأنا أمك ,




قلت : يا خالة انا بجيب اللي تبون , يارجال والله ماتروح , اذكر الله وخلني ارجعك ياخوك





الأم : خلاص ياولدي عوّد مكانك أو جعت قلبي عليك وأنا أمك









اعدت الكرسي إلى مكانه , وحملت الرجل ايضا إلى مكانه ,








قلت : وش تبون من الصيدلية




قال : أُبر سكر ومسحات طبيّة لأمي ,





قلت : ابشر وجعلها ما تشوف شر






عدت للصيدلية , وضميري يردد في ذروة تأنيبه لي "سامحك الله لما تجاهلتني"






, ودموعي تراود عيني عن نفسها , وإذ بالصيدلي , واضعاً كفيه على وجهه ,





ظننتها حركة طبيعية , وعندمارفعهما , وإذ به في حالة ذهول , وهو يقول




(سامحني يارب) -








كان متابعا لما حدث الذي صار بيني وبينهم عند السيارة -





قلت أنا : و سامحني يارب





اخذت الأبر , والمسحات الطبية ,



واعطيتهاالشاب




وقلت : اقسم بالله ما اخذ ريال واحد , ليست من باب الصدقة ولا العطف , ولكن




عل الله يكفر بها , ظلما اوقعته عليك قبل قليل حين , تكلمت وظننت فيك السوء





واسأل الله ان يشفيك , وأن يشفي والدتك , وان يحفظكما لبعض ,




"""""""""





ياترى كم من الظلم نوقعه على الآخرين بدون وجه حق ,




لماذا لا نلتمس الأعذار قبل ان تتطفل رعونة الأحكام ,

"اللهم أهدنا لـأحسن الأخلاق , لا يهدينا لـأحسنها


إلا أنت , واصرف عنّا اللهم سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا انت







وارزقنا البر بوالدينايارب العالمين





 توقيع : محمد الوريكي





رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69