سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ███◄الهـلال]♥[رابطة√جمهـــــــ √الزعيم√نادي القرن√ــــــور]♥[الهـلال►███
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2012, 07:57 AM   #1809
العنيدهـــــ
مشرفة الرسم بالكلمات


الصورة الرمزية العنيدهـــــ
العنيدهـــــ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5940
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 المشاركات : 3,403 [ + ]
 التقييم :  1035
لوني المفضل : Rosybrown

الاوسمة

افتراضي رد: ███◄الهـلال]♥[رابطة√جمهـــــــ √الزعيم√نادي القرن√ــــــور]♥[الهـلال►███





الجوهر: أنقذني من الحرج في كأس آسيا
النجوم السابقون : الدعيع كان له الدور الأكبر في إنجاز «مونديال» 94م


طرق متعددة لصد تسديدات الخصم

الرياض – حمد الصويلحي

تحدث عدد من نجوم الكرة السعودية الذين شاركوا الدعيع في الكثير من مراحل حياته وانجازاته المهمة في الملاعب عن تاريخ النجم محمد الدعيع إذ أجمعوا على موهبة الدعيع ومحبة جميع اللاعبين والجماهير السعودية بمختلف ميولها له، إذ قال قائد المنتخب السعودي ونادي الشباب السابق فؤاد أنور إن محمد الدعيع نجم لن يتكرر في حراسة المرمى بالكرة السعودية مستشهدا بمستواه الكبير الذي ظهر به أثناء مشاركتهم سويا في مونديال كأس العالم 1994 م بالولايات المتحدة الأمريكية والتي حقق فيها المنتخب السعودي نتائج مبهرة ومفاجأة كبيرة بالوصول لدور 16 من نهائيات كأس العالم إذ قال فؤاد أنور:" أعتقد أن الدعيع كان له جزء كبير في ما تحقق للمنتخب السعودي بكأس العالم وأعتقد أن الفضل يعود إليه بعد الله في الإنجاز التاريخي الذي تحقق لنا في ذلك المونديال، فوجود الدعيع في المرمى يشعرك بالإطمئنان كلاعب بأن خلفك حارسا متمكنا من الصعب أن تهتز شباكه، ولم يتولد لدينا هذا الشعور لولا الإمكانيات الكبيرة والمستويات المميزة التي يقدمها الدعيع".

من جانبه صادق مهاجم الاتحاد والمنتخب السعودي حمزة ادريس على تألق الدعيع اللافت في مونديال كأس العالم 94 م بحكم مشاركته في ذلك المونديال إلى جانب الدعيع إذ قال: "أعتبر الدعيع أحد اساطير الكرة السعودية والمواهب النادرة على مستوى القارة الآسيوية، ولا أبالغ لو قلت بأنني اعتبره من أفضل حراس العالم عام 1994م بشهادة جميع النقاد والمتابعين لذلك المونديال العالمي، فأنا أتذكر أن هناك هجمات نعتبرها أهدافاً محققة للمنتخبات التي نلعب أمامها ونحس بأنها قريبة من التسجيل ومع ذلك كان الدعيع يتصدى لها ويبعدها عن المرمى ببراعة رهيبة فقد كان أحد المساهمين بشكل كبير في ذلك الإنجاز التاريخي بل أعتقد أنه أهم عنصر في إنجاز المنتخب السعودي بذلك المونديال".

من جهته أشاد لاعب الاتفاق والمنتخب السعودي السابق عبدالله صالح بالامكانيات الكبيرة التي يملكها الدعيع إذ قال بأنه من الحراس الهادئين جدا في المرمى مما يجعله لايهتز او يتأثر أبدا اثناء المباريات التي نلعبها وهذه ميزة نادرة قد لاتجدها سوى في القليل من حراس المرمى.

ويتذكر مدرب المنتخب السعودي السابق ناصر الجوهر موقفًا رائعًا لمحمد الدعيع وذلك أثناء بطولة كأس أمم آسيا 2000 م في لبنان بعد إقالة المدرب ماتشالا بعد اول مباراة للمنتخب السعودي في البطولة وتكليفه بالإشراف على المنتخب السعودي إذ قال الجوهر: "شعرت بالحرج الكبير بعد تكليفي بتدريب المنتخب السعودي نظرًا لضيق الوقت ورحيل كامل الجهاز الفني مع المدرب ماتشالا ولذلك لم يكن لدينا مدرب للحراس فتصدى لهذه المهمة النجم محمد الدعيع الذي كان حارسًا للمنتخب السعودي في تلك البطولة حيث تولى مهمة تدريب الحراس إلى جانب حراسته لمرمى المنتخب".



حضور الدعيع خارج الملعب درس لبقية النجوم



الرياض – سلطان السيف

كثيرون هم اللاعبون الذين أثروا الملاعب السعودية، ولكن القليل منهم من حظي بحب الجماهير بمختلف انتماءاتها وأطيافها وفئاتها العمرية، بل إن بعضهم نجح في تكوين قاعدة جماهيرية تضاهي وتتفوق على أندية كثيرة على مستوى الوطن.

ويقف حارس منتخب المملكة التاريخي محمد الدعيع في مقدمة هؤلاء اللاعبين، فالدعيع لم يكن يوماً من الأيام طرفاً في أي قضية رياضية أو مشكلة مع أحد زملائه اللاعبين، أو حتى مع الإعلاميين، حتى وإن حاول بعض المغرضين النيل منه، ولكن لأنه النجم الخلوق لم يشأ يوماً النزول إلى مستويات لا تليق به وبتاريخه وبموهبته الفذة.

الدعيع هو أحد النجوم الذين سجلوا رقماً كبيراً في عدد سنوات ممارسة اللعبة منذ بداياته في الطائي قبل انتقاله للهلال، فضلاً عن وصوله لعمادة لاعبي العالم التي احتفظ بها لخمس سنوات وهو رقم قياسي، وعلى رغم كل ذلك إلا أنه لم يكن في يوم من الأيام بعيداً عن المشاركة في المناشط غير الرياضية، فهو وقف ودعم وساند الكثير من الجمعيات الخيرية وسجل زيارات متكررة للجمعيات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والمرضى، إذ أعطى درساً لجميع اللاعبين السعوديين في كيفية التعامل مع النجومية واستغلالها بالشكل الأمثل من خلال التواجد في مثل هذه المناسبات التي تشكل دعماً كبيراً لاسم أي لاعب وحافزاً للنجوم للسير على هذا النهج المميز.



من أجل الكرة السعودية.. استفيدوا من (الأسطورة) الدعيع


مع مدرب الحراس ينفذ التعليمات بكل دقة

الرياض – سلطان السيف

في وقت يستعد فيه الرياضيون السعوديون كافة لتكريم نجم الكرة الآسيوية والحارس الأفضل في تاريخ الكرة السعودية محمد الدعيع، تعاني كرة القدم السعودية من تراجع في مستويات حراس المرمى في مختلف المسابقات والفئات العمرية.

ولأن محمد الدعيع هو أهم اسم وقف بين الخشبات الثلاث في جميع ملاعب المملكة، فإن رحيله عن الملاعب دون الاستفادة من قدراته وخبراته في حراسة المرمى سيكون خطأ كبيراً، إذ وعلى رغم عدم توجه الدعيع لتدريب حراس المرمى من تلقاء نفسه إلا أن ذلك ليس مبرراً لعدم دعوته لممارسة التدريب ودعمه وتشجيعه من باب أنه ثروة وطنية لابد من استغلالها.

ما يميز الدعيع ويؤهله للنجاح في التدريب هو أنه حارس بالفطرة، وهذا سيساعده بكل تأكيد على اختيار حراس مميزين يخدمون الكرة السعودية سواء كان تواجد محمد الدعيع عبر ناديه الهلال أو حتى في أحد المنتخبات السعودية. أيضاً يتمتع الدعيع بقدرة فائقة على التصدي للكرات باستخدام أي جزء من جسمه، وهي ميزة نادرة حتى على مستوى العالم، وهذا أمر مهم جداً لمركز حساس كحراسة المرمى. كثيرون هم اللاعبون الموهوبون الذين ودعوا أو سيودعون الملاعب، ولكنهم لن يكونوا قادرين على ممارسة مهنة التدريب التي تتطلب مواصفات خاصة، وهي المواصفات التي يمتلكها (الأسطورة) محمد الدعيع، فالدعيع سيكون متمكناً من مهنة التدريب لأنه يحب مركز الحراسة، ولديه قدرات قيادية تمكّن أي مدرب من تحقيق النجاح، فضلاً عن شخصيته المميزة ومكانته الكبيرة في نفوس النشء وأخلاقه العالية التي تجبر الآخرين على احترامه. ما نتمناه أن يبادر اتحاد الكرة أو نادي الهلال لتبني الدعيع المدرب، من خلال ابتعاثه إلى أرقى مراكز إعداد المدربين، وتسليحه بالخبرات التدريبية والدورات التي تمكنه من اتقان هذه المهنة بشكل يليق باسمه، فالعديد من الحراس الذين هم أقل امكانات من (العميد) نجحوا بفضل تطوير قدراتهم رغم عدم نجاحهم في الملاعب وعدم امتلاكهم للخبرة التي يمتلكها النجم الكبير.



«الأسطورة» وعشرون عاماً من الإنجازات الفريدة


يتسلم كأس ولي العهد من الأمير سلطان رحمه الله

الرياض - أسامة النعيمة

يودع نجم الحراسة الهلالية والأسطورة الآسيوية محمد الدعيع المولود عام 1972م, مساء اليوم (الخميس) الملاعب الرياضية بصورة رسمية بعد ان امضى فيها 20 عاما كانت من اميز فترات حياته الرياضية بدءا من ناديه الاصلي الطائي وانتهاءً بناديه الهلال ومابينهما انجازات الوطن في المراحل السنية التي شارك بها وحقق خلالها الانجازات والانتصارات الى ان اصبح اسطورة الحراسه الاسيوية، اذ بدأ حياته الرياضية حارس مرمى لكرة اليد ومن ثم انتقل للعب كرة القدم في صفوف فريق الطائي في حائل مسقط رأسه.

-انتقل للهلال النادي الأكثر تتويجاً وجماهيرَ في السعودية قادماً من نادي الطائي من مدينة حائل وكان انتقاله في منتصف الموسم الرياضي 1999-2000، بعد منافسة شديدة بين قطبي العاصمة الهلال والنصر قبل أن يظفر به الهلال بصفقة تجاوزت (1.5) مليون دولار كرقم قياسي حينها .

وحقق محمد العديد من الانجازات على كافة الاصعدة مع نادية او المنتخب محلياً و خليجياً وعربياً وآسيوياً وعالمياً ويبقى اللاعب الوحيد في تاريخ الكرة الخليجية والعربية الذي حاز هذا الشرف بعد ان توج على الأصعدة كافة.

أبرز انجازاته

مع الهلال

كأس المؤسس الملك عبدالعزيز عام 2000م .

كأس الاندية الآسيوية الابطال عام 2000م

كأس ولي العهد (7) مرات أعوام 2000 ، 2003 ، 2005 ، 2006 ، 2008 ، 2009 ، 2010م.

الدوري السعودي " كأس خادم الحرمين الشريفين " (4) مرات مواسم 2001/2002 ،

2004/2005 ، 2007/2008 ، 2009/2010 .

كأس الصداقة الدولية الرابعة عام 2000م

كأس الاندية العربية أبطال الكؤوس عام 2000م

كأس السوبر الاسيوية السادسة 2000م

كأس النخبة العربية السابعة عام 2001م .

كأس الاندية الاسيوية ابطال الكؤوس الثانية عشرة عام 2002م.


مع المنتخب

عدد المباريات الدولية : 178 مباراة ، وأبرز منجزاته مع المنتخبات الوطنية :

1/ كأس اسيا للناشئين عام 1989 وكاس العالم للناشئين 1989م .

2/ كأس الصداقة الدولية في عمان عام 1990م .

3/ التأهل لكأس العالم ثلاث مرات على التوالي 1994 و1998 و2002م .

4/ اكثر لاعب عربي يشارك في كأس العالم بعد ان لعب (10) مباريات أكثر من (900) دقيقة .

5/ كأس الامم الاسيوية الثانية عشرة في الامارات 1996م .

6/ كأس الخليج العربي مرتين 1994 و2002 م.

7/ كأس العرب الثامنة في الدوحة 1999م .

8/ الميدالية الذهبية في دورة التضامن الإسلامي .


الانجازات الشخصية

1/ أفضل حارس مرمى في كأس فلسطين للشباب في العراق عام 1989م .

2/ أفضل حارس مرمى في دورة الصداقة الدولية بعمان عام 1989م .

3/ افضل ثلاثة حراس في الدور التمهيدي في كأس العالم 1994م .

4/ أختير من قبل الاتحاد الدولي " الفيفا " ضمن افضل (10) حراس مرمى بكأس العالم 1994م ، وحاز المرتبة السابعة .

5/ من بين أفضل (34) حارس مرمى في العالم عام 1994م .

6/ أفضل حارس مرمى في كأس الامم الاسيوية الثانية عشرة 1996م .

7/ افضل حارس مرمى في كأس الخليج العربي الرابعة عشرة في البحرين 1998م .

8/ أختير من قبل الاتحاد الدولي " الفيفا " ضمن أفضل (10) حراس مرمى بكأس العالم 1998م وحاز المرتبة الثامنة .

8/ افضل حارس مرمى في كأس العرب الثامنة في الدوحة 1999م

9/ اختياره من قبل الاتحاد الاسيوي حارس القرن في قارة اسيا عام 2000 م.

10/ افضل حارس مرمى في كأس الاندية الخليجية الابطال السابعة عشرة 2000م .

11/ أفضل حارس مرمى في كأس الصداقة الدولية الرابعة عام 2000م .

12/ افضل حارس مرمى في كأس الخليج العربي الخامسة عشرة في الرياض 2002م .

13/ افضل حارس مرمى في كأس الاندية العربية الثانية عشرة 2002 م.

14/ اختير من قبل صحيفة ( لوكوبيزي الإيطالية ) ضمن أفضل (10) حراس مرمى في العالم عام 2004م وأحتل المرتبة السابعة .

15/ اختير أفضل لاعب في السعودية للموسم الرياضي 2007 /2008م .

16/ حصل على جائزة أفضل حارس مرمى للموسم الرياضي 2008/ 2009م من قبل الأمير سلطان بن فهد.

17/ توج بجائزة المفتاحة لأفضل رياضي عام 2010م.


مع شقيقه عبدالله الدعيع



دروب
الدعيع .. حارس تاريخنا الرياضي
فهد الدوس

تودع الكرة السعودية اليوم آخر نجم أفل من جيل عمالقتها الذين مثلوها أروع تمثيل في أول نهائيات لكأس العالم خاضه (الصقور الخضر) قبل 18 عاماً في مونديال الولايات المتحدة 1994"محمد الدعيع "الاسم العالمي والمبهر في عالم الكرة السعودية.. والحارس المبدع الذي يساوي وزنة ذهباً لتاريخه البطولي الحافل بالإنجازات الخالدة والألقاب الكبرى التي تُوج بها خلال مشواره الطويل في الملاعب المحلية والخارجية على مدى العقدين الماضيين تجلى خلالها عملاق الحراسة السعودية بعطاءاته المتميزة ونجاحاته المثيرة للإعجاب التي منحته بلا منازع لقب أسطورة الحراسة السعودية وأعطاه بأخلاقه العالية ومثاليته الكبيرة محبة الملايين من عشاق الكرة ..واستحق فضلا عن ذلك أن نلقبه في يوم اعتزاله ب(حارس التاريخ الرياضي السعودي) ذلك أنه لم تلد الملاعب السعودية قبله ولا من بعده حتى اليوم حارساً مدهشا في حضوره المؤثر.. وأعجوبة في مستواه الباهر وعطاءاته غير المسبوقة وانجازاته الخالدة على كافه الأصعدة المحلية والعربية والقارية والعالمية مطرزة بإبداعاته على الساحة الخضراء . ورغم تقدمه في العمر استمر عطاؤه الخارق مما أهَّله لنيل لقب عميد لاعبي العالم.

كان محمد الدعيع (ملك الكرات العرضية ) حين يخرج لاصطيادها قبل وصولها للخصوم ينقض عليها بكل ثقة في توقيت سليم فلا تفلت من قبضته الحديدية كالنسر العملاق عندما يقتنص بمخالبه فريسته ويهوي بها إلى الأرض .كان مصدر اطمئنان لزملائه المدافعين ويريحهم كثيرا بهذه الموهبة المتألقة والحس السليم .

تمعَّنوا في حراس اليوم معظمهم "جبناء" لا يثقون في قدراتهم على تحديد الوقت المناسب للخروج من المرمى عند استقبال الكرات العرضية العالية أو مواجهة انفرادات المهاجمين ما كان يفعل العملاق الدعيع يرعب المهاجمين إذا خرج من مرماه لملاقاتهم .

ونحن اليوم نتذكر نجوم الكرة السعودية في "الزمن الجميل" نتحسر على غياب المواهب وندرة النجوم وبالذات من حراس المرمى البارعين الذين تعاني من غيابهم المنتخبات السعودية .. ونتذكر بكل فخر أن "عميد لاعبي العالم "محمد الدعيع هو أسطورة الحراسة السعودية كما كان النجم (الفذ) ماجد عبدالله أسطورة الهدافين .. و"الإمبراطور "صالح النعيمة أسطورة القادة الميدانيين والمدافعين الكبار .. ويوسف الثنيان أسطورة المراوغين الموهوبين والمايسترو صالح خليفة أسطورة نجوم الوسط .

لقد حمل الدعيع في الإمارات عام 1996 آخر كأس للأمم الآسيوية لامسته أيدينا في عصر نجومنا الكبار السابقين وحمل باعتزاز نصف كؤوس البطولات الهلالية منذ عام 1420ه وظل الحارس "الأعجوبة" الذي يلمع في وجهه بريق ذهب الكؤوس والميداليات .. وأكبرت فيه وعيه لمسؤولياته تجاه الشعار الذي يرتديه وتمسكه بمبادئ التنافس الشريف والروح الرياضية فلا أتذكر انه آذى مهاجماً أو أساء إلى خصم .. فكما كان رقيقاً في تعامله وحنوناً على المهاجمين لحظة خروجه لمواجهتهم فيستخلص الكرة بمهارة عالية دون أن يفكر في إيذائهم برغم طوله الفارع ..

كان كالأسد الشجاع في دفاعه عن عرينه وذوده عن شباكه بكل بسالة.

فوداعاً يا آخر نجم من نجوم "الزمن الجميل" للكرة السعودية .. وآخر رياضي مبدع من أبناء الدعيع .



برج الوطن
فارس الروضان

محمد الدعيع .. يصعب أن تكتب عن نجم بقامته .. كل الكلام مكرر .. وأي لقب أو وصف جديد هو ليس بالجديد ولايضيف له الكثير لأنه حاز على كل مايحلم به لاعب الكرة في كل الأزمان ..

لم يمر على الكرة الآسيوية حارس يحفظ تفاصيل المرمى كما يحفظها أبوعبدالعزيز .. كنت شخصياً قد لقبته في مداخلة تلفزيونية ببرج الوطن .. برج يضاف لبرج المملكة والفيصلية .. لأن قامته أعلى من أن يصل إليها أحد .. ولأنه شاهد حضاري ورمز رياضي تفخر به رياضة الوطن على مر التاريخ مثله مثل النوادر الرياضية التي مرت في ذاكرتنا ورسمت بعرقها خطوط ونقوش العبقرية الرياضية على كل الميادين ..

والشيء الذي يستحق التحدث عنه في يوم وداع العملاق هو أن الدعيع نبتة شمالية عبقة كعطر الخزامى والشيح والنفل .. نبتة أصيلة فاح عطرها من قلب حائل حتى آخر حدود الحلم ..

وهو كرم حاتمي قدمه الطائي هبة لرياضة الوطن ولعمادة العالم وسحر المتعة الكروية الفائقة الإبهار ..

وعليه أتمنى أن يلتفت الرياضيون والقيادة الرياضية بالتحديد لمدن الأطراف والمناطق التي لايسمع صوتها في الإعلام للبحث عن نبتات لاتشبه غيرها .. ومواهب من الممكن أن تسير على خطى الدعيع ومثله من العمالقة ..

وبالعودة إلى النجم الكبير في يوم الوداع أقول إن المتابع الرياضي عادة يذهب إلى الملعب لمشاهدة لاعبي الوسط والهجوم والاستمتاع بمهاراتهم وإبداعهم وأهدافهم إلا في حالة الدعيع محمد .. فالجمهور يطرب كلما قفز ويصرخ كلما استبسل وكأنه يصفق لهدف ..

لأن الدعيع الموهوب غير من النظرة العامة إلى حراس المرمى وسحب المتعة واتجهت له الأنظار ..

وقبل الدعيع كان الناشئة حينما يبدأون تعلم كرة القدم يرفضون مركز حراسة المرمى لأنه المركز الذي لايبهر ولايظهر منه نجم .. وبعد الدعيع تسابق الصغار للفوز بالمركز وكل يحلم أن ينصفه الحلم ليكون يوماً كالدعيع أسدًا شرساً تصفق له الجماهير وتهتف باسمه ..

وداعاً ابوعبدالعزيز .. فقد قدمت لنا أكثر من أحلامنا فأسأل الله أن يوفقك في حياتك أينما اتجهت ..


أكاديمية الدعيع

نصاب بخيبة أمل كبيرة حينما يتجه عباقرة كرة القدم السعودية إلى التحليل الرياضي ويلبسون الشماغ ويتخلون عن كرة القدم ..

لاعب مهاري بحجم يوسف الثنيان اعتزل وغاب عن التواجد إلا في حضور بسيط في التحليل الرياضي في الوقت الذي كنا ننتظر من هذا العبقري والفيلسوف أن يشرف على أكاديمية رياضية لتعليم الصغار فنون الكرة والمهارات الحقيقية التي فقدت في زمننا الحالي ..

والمشكلة ستتكرر مع محمد الدعيع الذي اتجه للقنوات الفضائية وترك الملعب ومعه سنفقد أفضل مدرس حقيقي لحراس المرمى ..

وهنا أنا لاأطالب اللاعبين المتميزين بافتتاح أكاديميات فالأمر يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة ولكني أتمنى أن تتبنى رعاية الشباب أو أن يتبنى رجال الأعمال افتتاح هذه الأكاديميات الخاصة بأشراف وتدريب مباشر من اللاعبين المهرة حتى نختصر الزمن لخلق ظواهر كروية بشكل مستمر لا أن ننتظر الأيام لعلها ترسل لنا أحدهم ..


 

 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69