12-28-2011, 06:20 AM
|
#16
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7341
|
تاريخ التسجيل : Dec 2011
|
المشاركات :
13 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: أشجع قبيله عربيه لها تــــــاريخ!!!!
رغم مرور السنين و الأعوام و القرون على "تغريبة" قبيلة أشجع و نزوحها إلى بلاد
(حاليا) المغرب الأقصى، و رغم المسافات البعيدة التي تفصلها عن موطنها الأصلي ببلاد نجد، فإن في كلامها و أشعارها و أمثالها ما يدل على أنها لم تنقطع صلتها لغويا و لا من ناحية العادات (و بعض التقاليد) بهذا الموطن الذي تحن إليه لا شعوريا. رغم احتكاكها بالبربر و كبار السن من أبناء هذه
القبيلة ما زال الناس، و خاصة صريحوا النسب، ينطقون ببعض الكلمات التي فقدت معناها الألفاظ و في واقعهم الحالي و في محيطهم الاجتماعي الذي يتكون في غالبيته من أجناس غير عربية
و العبارات أكثرها من القبائل البربرية (سكان المغرب الأصليون)
إنه لمن الغرابة أن تجد بعض أبناء هذه القبيلة ينطقون بعبارات قد لا يعلمون معناها الحقيقي (يجهلون معانيها) و أصولها في لهجتهم النجدية (في أغلب الأحيان) و رغم بعد المسافات ستجد بعض أسماء مواطنهم الحالية تشبه إلى حد ما تلك التي نزحوا منها في بلاد نجد بشبه الجزيرة العربية .
البعض من مراسلاتي مع أبناء القبائل العربية في شبه الجزيرة (عن طريق الصدفة و عبر المنتديات المتخصصة في مجال الأنساب) تفيد بأن مجموعة من القبائل في هذه الأقطار ترفع
نسبها إلى أصول غطفانية مثل قبائل بني مطير و بطون قبائل بني رشيد و كذلك قبائل الرشايدة بكل من الكويت و دولة السودان!! إلا أنني لست أدري مدى صحة هذه الأنساب، و ليس لدي من المصادر ما يثبت ذلك.
هذه الأسماء (بني مطير و بني رشيد) حديثة العهد و ربما انضمت إليها بقايا من قبيلة أشجع و بطون من غطفان مثل فزارة و عبس و بني عبد الله (عبد العزى). و الله أعلم بكل شيء.
وهناك العديد من الألفاظ و العبارات التي تكاد أن تنقرض من لهجة قبيلة أشجع بسبب اختلاط أبنائها مع القبائل الأخرى من بربر و عرب و كذلك لإنتقال جل العائلات من حياة البادية إلى حياة المدنية.
(1) "ما بقاو فيها لا ديار و لا اللي ينفخ النار" لم يبق أحد في البلاد
(2) البهيمة: "تصغير لكلمة البهمة" وهو نبات شبه صحراوي(ككل النباتات التي تصلح لتغذية الماشية) أعشاب قصيرة.
(3) شنكر: عبس وجهه و استعد للهجوم على العدو يشنكر: يخرج أنيابة
(4) العيد الصغير و العيد الكبير عيد الفطر و عيد الأضحى
الخيل تعرف فرسانها مثل يضرب في قبيلة أشجع: "الخيل تعرف ركابها"
(5) كلح: عطش عطشا شديدا. يقال: كلحت من العطش
(6) المونة: الزاد الذي يحتاجه الناس للرحيل و الترحال
(7) المعذر: سهل يتعذر فيه السير في فصل الشتاء لا انخفاضه و انبساطه
مشعبش: تقال للشعر الغبر المصفف و المبعثر
التاقة أو الطاقة: تقال للنافذة
الحندورة: تقال للدار أو البيت أو الخيمة احتقارا
الكرط: نوع من الحجارة الرقيقة. و هي الحجارة التي تقدر اليد على رميها
الذوليل: و هو جانب من الخيمة (يرفع لتهوية الخيمة)
الخطارة: وهو المكان المنفتح من أعلى الخيمة لتهويتها و مخرج دخان الكانون
الزعبولة: وهو كيس من الجلد يضعه الرجل حول حزامه و ذلك لحمل ماله و أوراقه
كعب أو يكعب: يمشى مسرعا على قدميه
المرسول أو المرسل: يقال للنثر أو السجع أو الشعر أو التڭوال الذي يطلق فيه الكلام إطلاقا و لا يقطع أجزاءا، بل يطلق بدون قافية. و إلى عهد قريب كان في قبيلة أشجع من يحسن هذا الفن يصاحبه الناي في غنائه. (ابن خلدون العبر ج 1 ص 656)
الدرياس: نوع من النباتات على شكل شجيرة، ينبت في البراري و منها سهلي أنڭاد و المعذر. و يصلح كدواء لأوجاع البطن عند طبخه مع أعشاب أخرى. (ابن خلدون ج 1 ص 97)
السرحان أو السرحاني و تطلق على خيار الخيول العربية الأصيلة.
يقول الشاعر امرؤ القيس في وصف فرسه:
له أيطلا ظبي و ساقا نعامة
و إرخاء سرحان وتقريب تتفل (89)
قال الشاعر الكلحبة العرني:
و قيدها الرماح فما تريم (90)
تعادى من قوائمها ثلاث ۵۵ بتحجيل و قائمة بهيم
كميث غير محلة و لكن ۵۵ كلون الصرف عل به الأديم
إن لهجة قبيلة أشجع التي تستمد أصولها من لهجة غطفان قد ضاع منها الكثير لعدة أسباب و منها على الخصوص ابتعادهم عن حياة البداوة تدريجيا مند حوالي قرن و كذلك اختلاطهم بقبائل أخرى من أصول بربرية.
ووجه الشبه بين السماء و الناقة الحلوب هو سخائهما، الاولى بالمطر والثانية بالحليب
في لهجة أشجع مازالت الأمطار الغزيرة تشبه بحليب الناقة
يقول امرؤ القيس في المطر جالب الخصب و الحياة على الأرض:
فلما تدلى من أعالي طمية ۵۵ أبست به ريح الصبا فتحلبا (91)
(يقال في لهجة أشجع باتت تحلب)
يقول الحادرة الشاعر:
ظلم البطاح به انهلال حريصة ۵۵ فصفا النطاف بها بعيد المقلع
لعب السيول به فأصبح ماؤه ۵۵ غللا تقطع في أصول الخروع
(92)
|
|
|