نويت الرحيل ، بلا رجعه ،
وقلت ، لعين لطالما ، أرادت الخضوع الى نبض تيار قلبي العليل ،
أمآ آن ، أن تغمضي ، فأغمضت قليلا ، ثم ، نآظرت ، وكأنها ترسم لي ، محسن بديعي ،
مآ بين جنآس وسجع ، وتقول ، إستمر ، فغيآهب الليل ، لن تبقى سآترة ، أمام سحر الفجر الجميل،
ولكن ، هل يآترى؟!
سينتآبني بعد ذآك ندم ،
فقد قهرت السأم ، فهل جزآئي ذآك ،
أم أنني ، سأخرج منهآ ، كالشعرة من العجين ؟!
جلسآت السهر ، دآئما ما تؤرقني ، وأجد نفسي في سآعات الصبآح الأول ، أنثر الدمع ،
ومن دآخلي ، راحة وإحسآس غريب ، لا أعلم ، هل هو جنون ، أم أنه الأمر وآقعي ويحدث لكثير من البشر!
لذآ أتسآئل دومآ ، فأجيبوني ، ؟!
توقيع : فهد الهباش |
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل[/poem]
|