سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - محركآت القلوب الثلآث
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-21-2011, 06:33 PM
اغليك يابن فطيس من مغليك
اغليك يابن فطيس من مغليك غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkslategray
 رقم العضوية : 1806
 تاريخ التسجيل : Feb 2011
 فترة الأقامة : 5234 يوم
 المشاركات : 1,034 [ + ]
 التقييم : 38
 معدل التقييم : اغليك يابن فطيس من مغليك على طريق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
افتراضي محركآت القلوب الثلآث







[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]






مُحَرِّكَاتِ الْقُلُوْبِ الْثَّلاثَةِ




مُحَرِّكَاتِ
الْقُلُوْبِ الْثَّلاثَةِ لِابْنِ تَيْمِيَّةَ .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

اعلم أن محركات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]إلى الله عز وجل ثلاثة‏:‏


المحبة ، والخوف ، والرجاء‏.‏


وأقواها المحبة
وهى مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد
فى الدنيا والآخرة بخلاف الخوف
فإنه يزول فى الآخرة.

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ‏}‏ ‏[‏يونس‏:62 ‏]‏

:

والخوف المقصود منه‏:‏
الزجر والمنع من الخروج عن الطريق،
فالمحبة تلقى العبد فى السير إلى محبوبه،
وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه،
والخوف يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب،
والرجاء يقوده،
فهذا أصل عظيم، يجب على كل عبد
أن ينتبه له، فإنه لا تحصل له العبودية بدونه،
وكل أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره ‏.

:

فإن قيل‏:‏فالعبد فى بعض الأحيان، قد
لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه،
فأى شىء يحرك [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]‏؟‏ قلنا‏:‏
يحركها شيئان ‏:‏

أحدهما‏:‏ كثرة الذكر للمحبوب.
لأن كثرة ذكره تعلق [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]به،
ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير.

فقال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا
اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا‏}
‏ الآية ‏[‏ الأحزاب‏:‏ 41-42‏]‏

والثانى‏:‏ مطالعة آلائه ونعمائه.

قال الله تعالى‏:‏‏{‏فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}‏ ‏[‏ الأعراف‏:‏ 69‏]
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ‏}‏ ‏[‏ النحل‏:‏53 ‏]‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهرَةً وَبَاطِنَةً‏}‏ ‏[‏ لقمان‏:‏ 20 ‏]‏.
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا‏}‏ ‏[‏ إبراهيم‏:‏ 34‏]
:

فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه،
من تسخير السماء والأرض،
وما فيها من الأشجار والحيوان،
وما أسبغ عليه من النعم الباطنة،
من الإيمان وغيره، فلابد أن يثير ذلك عنده باعثا.

:

وكذلك الخوف، تحركه مطالعة آيات
الوعيد، والزجر، والعرض، والحساب ونحوه،




وكذلك الرجاء، يحركه مطالعة الكرم،
والحلم، والعفو ‏.‏

وما ورد فى الرجاء والكلام فى التوحيد واسع‏.
‏ وإنما الغرض التنبيه على تضمنه
الاستغناء بأدنى إشارة.

:






 توقيع : اغليك يابن فطيس من مغليك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69