الحياة والأيام قطار يمر من حولنا
ولكل قطار محطة توقف ومن بعدها ينطلق وقد لا يكون لة رجعة لنفس المسار
هناك من يكون لة تواجد في تلك المحطة وذلك الموقف
ويكون لة أمل جديدة وفرصة سانحة للحاق بباقي رحلة الأيام
والإستمتاع بما يفيدة في نهاية المطاف
وهناك من يطوفة ذلك القطار كمن قالو عنة بعد ماشاب ودوة الكتاب
طافتة الدنيا وهو في غفلة في حياتة
تكررت من حولة الفرص ولاكن لا حياة لمن تنادي
إستهوت رغبات نفسة واتعبتة الهرولة ورائها وغرتة ملذات الحياة
وبعد أن إستفاق في نهاية المطاف
لم يجد مايسعفة في نهاية الرحلة وتصبح رحلتة في حياتة بدون فائدة في دنياة ولا في أخرتة
~~~~~
فـــ كم نحن في حاجة لوقفات صارمة
مع الذات
وهي عبارة عن جلسة مصارحة مع النفس من اجل تصيح المسار
وتلاشي الوقوع في أخطاء الأمس
وقفات قد يحدث معها عدة متغيرات
وقد يأتي منها عدة معطيات
~~~~~
فـ حينما تشعر بضيق من هذة الحياة وتعايش
منها العناء ويهلكك فيها الشقاء
حينها قد تكون في حاجة لوقفة من الذات
فقد تكون علامة لتقصيرك في امورك الدينية
ووقفة تقربك أكثر للرب
~~~~~
حينما لاتنجح في عملك وتصبح أكثر قراراتك خاطئة
وعندما يواجهك الإحباط من كل مكان
عندها تكون في حاجة لوقفة
فــ ثقتك في نفسك غير كافية
فـ قد تكون قراراتك إرتجالة وبعيدٍ أنت عن مشورة من هم اكبر منك واكثر منك تجربةوأيضاً اعرف منك في هذا الإختصاص
~~~~~
وقد نختصر الحروف بأن أمام كل خطأ في حياتك يجب ان يكون لك وقفة
صادقة مع الذات
ولاكن علينا أن لانجعلها قبل الفوات
~~بقلم أخوكم / ماجد الشيباني~~
