[اماني المري]

مَدخَل |

أكبر خطا .. ما على الصدّه قوانين
وبعض الهجر مشكلة .. والصبر حلّه
إللي يحبّون بالدنيا ... كثيرين
واللي يعرفون معنى الحبّ .. قلّه

،

كلي [ أمل ] .. و انت ِ مثل [ حلم كذاب ] !
سئمت من هذا الأمل .. حدّ الملل

حاضر / .. و لكن داخلي [ زحمة غياب ] !
و تطرد وراي الذكريات .. بلا كلل

[ شيطانتي ] ! قِبلة غواية / .. و محراب
اسـتدبرك / و اسجد لـ ربي في عجَل

و اعوذ من شوقي / و من كلّ الاسباب ،
الي ترجعني على .. الدرب الكهَل !

يا زارعة ( زقوم ) .. صدري ترى تاب
ما عاد في نخلي لـ زقومك محل !

[ وردة ] و لكن من ظهر شوك و اعشاب
يوم اقطفك .. شوكة توارت بالخجل !

مو مشلكة لو صرت - أنا - منك منصاب ؛
المشكله [ منـّـك ] تعلمت الأمل !!

تلميذك الأول / نجح منـّـك .. و غاب !
غاب و كتب لك من تجاربه .. و رحَل

[ قبح النوايا ] .. ما تغطيه الثياب
وشكل النحل .. ما هو مثل طعم العسَل !

و لوّ الجمال بـ ( شكل ) ما شفت الـ ..... !
توفي .. وهي في وجهـهـا أقبح شكل !!

دورك تجيني ( طالبه ) ضمن طلاب
و اعلمك كيف انهزم .. و ابقى [ بطل ] !

غيابك الحاضر معي .. حيييل كذاب !
خلاني اشعر إنْ بـ احلامي / .. خلل !!

مَخرجْ |

دايم افكّر .. لو تغيب شـ يبي يصير
وغلاك لي .. منهو يحلّ بمحلّه ؟
كنت أحسب إني اعشقك والغلا غير
لين أنكشف لي واقع الحلم .. كلّه
هذا انت غبت .. وهذا انا عايش بخير
طلعت لا احبّك .. ولا قالها الله !

،

النص لـ عيسى المعيبد

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : اماني المري

حنـّا عرب حنـّا هل التوحيد والسنـّه .. ونكّره أمريكا ! لكن ! ما نزْعِـلها