10-23-2011, 05:41 PM
|
#35
|
مشرف قسم الشعر والمحاوره والعرضه
إحترم نفسك يحترمك الآخرون
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1808
|
تاريخ التسجيل : Feb 2011
|
المشاركات :
4,284 [
+
] |
التقييم : 5424
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
مزاجي:
|
رد: لما لم يعرف آباؤنا وأجدادنا البطاله....؟؟؟موضوووع للحوار...
لدرجة أصبحنا المجتمع الوحيد في العالم
الذي يخيط فيه الأجانب ثيابنا،
ويبنون فيه منازلنا، ويطبخون فيه طعامنا .. بل ويوصلون
بناتنا الى المدارس.. وحين نتأمل جميع الخدمات المشابهة
التي يؤديها الأجانب نكتشف أن مشكلتنا لاتكمن في
(قلة الأعمال) بل في ضعف التأهيل والترفع عن الحرف
وعدم الجرأة في اقتحام المشاريع الصغيرة والمستقلة !
هنآ الخلاصه .. وهنآ ما يقهر،،
النظرة التفآئلية تمكن في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني...
رغم أنها تآخذ منحى آخر بعض الأحيان .. ولكن الأمل مستقبليا،،،
حقيقة نحن ننعم برخاء وهذا بفضل الله ... ولكنه يؤرق الكثير جدا ،، حينما نرى انتشار البطالة ،،
رغم رخاء بلادنا ،،
ولكن ما يؤسف انه انعدم تماما ما ذكر في (نشوء الطفل في جو مهني وعملي بحيث يتعلم
في دكان والده أو مكتب عمه أو ورشة خاله قبل دخوله إلى سوق
العمل..)
وهنآ ربما ألحق الملامة كثيرا من رجال الأعمل والمؤوسسات الخاصة ،، فهم لا يرغبون في البناء مسبقا،،
وإنما يريدون الجاهز ،، والجاهز للأسف هو " الأجنبي "
لا أنكر أن هناك الكثير من الأعمال ،، أرى أن الأنسب لها هو الأجنبي خصوصا في الوضع الراهن ،، واتمنى ان يتغير هذا الوضع،،،
ولكن كثيرا من الأعمال ،، لا اتمنى أن أرى فيها سواء أبناء الوطن،،،
وهم موجودون ولكنهم يحتاجون الكثير من البناء التأسيسي وهذا بيد رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة ،،
ولربما أقرب مثال لهذا هم اولو البطالة من خريجي الكليات التقنية ،، فقد تعلموا الكثير ومابقي سوى الاحتراف الحقيقي والتطبيق ،، هنآ تخف البطالة ولا تنتهي ولكنها حل أيضا ،،
أما عن خريجي الجامعات والأقسام النظرية ،، فربما هم يواجهون أمرين،،
فمن ظفر بالوظيفة فذاك قد وجد ضالته لأنه هنآ سيتفوق حتى على خريجي المعاهد والتقنيين،،
ولكن المعضلة حين تتمكن البطالة من خريج القسم النظري ،، " هنآ أقف حائرا وربما لم أرى حلا إلى الآن "
أعانهم الله....
أتمنى أنني أفدت ولو بالقليل ،، في هذا الموضوع الحساس ،، وهذه الظاهره المعروفة لدى الجميع،،
وأترك الأمر للأخوان للافادة أكثر وأكثر،،
ما أقول سوى حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه،، ووفق جميع ابناء وبنات هذا البلاد الطيب الطاهر،،،
وهنآ أجزل التحيات والتقدير لك أختي الماس على هذا الموضوع الثري والهادف،،
فهــد الهبآش،،
|
|
الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل
|