رد: الأيآم لم تعد كمآ كآنت نقيّه ..!
الحزن ماله بعض الاحيان , تفسير</b>
. . . . . . حتى ولو يترك بوجهك .. علامه</b>
يلي تعبت .. إمن الجفا و المعاذير !</b>
. . . . . . مثلك كبيره طيحته , و إنهزامه !</b>
هذا انت تقطع للطموح .. المشاوير</b>
. . . . . . وتذّب هامه ثم تطمح .. ل/هامه</b>
لا تقول حزنك غير , قل طيحتك غير !</b>
. . . . . . وإكسر خضوعك .. بالصبر و إبتسامه !</b>
وإليا ظميت , وما بقا للصبر .. بير !</b>
. . . . . . إرسم على حد الرجاوي .. غمامه !</b>
بتشوف في رمضى زمانك , تباشير</b>
. . . . . . وبتطير من غصن الأماني .. حمامه</b>
عيش إ/متفائل و إعرف ان ربك كبير</b>
. . . . . . ما ظام منهو , جاير الوقت .. ظامه</b>
على الأقل , صبرك على الحزن تكفير !</b>
. . . . . . عن ذنب معمي , عين قلبك ظلامه !</b>
وكذاب قايل .. دنيَتك ما بها خير !</b>
. . . . . . { لله حكمه , في تصرف أنامه }</b>
عشنا بذالدنيا , و نبقا مسايير !</b>
. . . . . . وكل ٍ بيحصد , مازرع من أثامه !</b>
و عمر البنادم , حتى لو يبطي قصير</b>
. . . . . . و يعيش له ذكره .. و تدفنْه خامه !</b>
و أنا .. يلو كثِرت علّي المخاسير</b>
. . . . . . يكفي ضميري , ما خسرت إحترامه !</b>
ومدري وش صار , أو ويش بيصير !</b>
. . . . . . تايه , على حد الأمل .. و إنعدامه</b>
تصدق لي الدمعه , ليا خان تعبير</b>
. . . . . . و إليا تباطا , جفن عيني .. منامه !</b>
ويضيع بالي .. بين سجّه و تفكير</b>
. . . . . . ولا كسبت .. إلا التعب , و إهتمامه</b>
ويلعب بي الغربي , ليا ذعذع عصير</b>
. . . . . . و أفقد خفوقي .. لا سرابه هيامه !</b>
ياوين ابلقا .. ي/ آخر الصد تبرير !</b>
. . . . . . للي ترك , في خد الأيام .. شامه !</b>
اقفا و قصّر بي .. ولا جاه تقصير</b>
. . . . . . وشلون حتى .. باخل ٍ بي سلامه !</b>
لاشك , يبقا له معزّه و تقدير</b>
. . . . . . و ما زال , ذا قدره .. و هذا مقامه</b>
و يا صاحبي , لو إخذلتْك المقادير</b>
. . . . . . لا تنكسر , لو كان .. مابه سلامه</b>
شفني خسرت كثير و كثير و كثير !</b>
. . . . . . ومازلت أعيش .. و راس مالي كرامه !</b>
|