خاطـري مـن لـوعـة الايــام طـايـب
مـارجـيـت الا مـداهـيــل الـسـلامــه
كان عندك غيـري احبـاب وحبايـب
ذكرياتـك هـي عـزا القلـب وهيـامـه
وكان قلبك عـن دروب الحـب تايـب
يكفـي انــي كـنـت ملـفـاه وغـرامـه
ليه اقـول الحـظ لامـن غبـت خايـب
ذا نصيبـي دون شـرهـات ومـلامـه
كـن حزنـي دمعـةٍ فـي عيـن شايـب
ذاق ذل الوقـت مــن بـعـد الكـرامـه
جـــا يخفّـيـهـا وخـانـتـه الـنـوايــب
كــل لحـظـه عـلـمٍ يـفـتّـت عـظـامـه
ويـا وجــودي لا توحـيّـت الهبـايـب
وجد من آفطر على جرحـه وصامـه
من صدوف الوقت والضيقات هايب
خايـفٍ مـن طـول مسـراه وظـلامـه