الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكرِ الله !
الموضوع
:
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكرِ الله !
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-21-2010, 08:40 PM
آنثى بشموخ القبآيل
SMS ~
[
+
]
تدري وش أثقل من الريح بِـ شرآع
الضلوع
إنك تسولف عن (
الضيقه
) و مآعندك أحد.؟!
.
لوني المفضل
Lightcoral
رقم العضوية :
47
تاريخ التسجيل :
Jun 2010
فترة الأقامة :
5430 يوم
الإقامة :
مَمَلكةِ [..الشمُوخَ
المشاركات :
1,434 [
+
]
التقييم :
40
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
مزاجي:
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكرِ الله !
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكرِ الله !
بسم الله الرحمن الرحيم
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِ
هِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .
إضغط هنا للتسجيل
]
♥ حُضور القلب في الذكر ♥
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه
في نفسه
أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ":
بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ":
في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .
إضغط هنا للتسجيل
]
♥ فللذكر درجاتٌ ♥
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
"
وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1-
بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2-
وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3-
وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛
لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{
اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ
}
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .
إضغط هنا للتسجيل
]
♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥
قال تعالى:
"
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا
؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه
؟؟.
المصدر:
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
آنثى بشموخ القبآيل
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.26 يوميا
MMS ~
آنثى بشموخ القبآيل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آنثى بشموخ القبآيل
البحث عن كل مشاركات آنثى بشموخ القبآيل
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69