مزاجي:

مسائك رضى من الرب..
قلم رائع .. فكر ناضج...
موضوع يتطلع له الجميع ..
ويكفينا حين ذكرتي:
( فرصة لمعرفة الكثير والاستفادة من الآخرين سواء في الرأي أو الخبرة )
وهذه هي الغاية الحقيقية من مسمى حرية الفكر وتطوير الذات ...
مثل هذه المواضيع نحتاجها باستمرار ... شكرا بنت الجنوب...

أدخل الى لب الموضوع:

ماهي اهتماماتكم .. طموحكم .. وماتريدون التوصل اليه ؟؟

لعلني دائما كنت مشتت .. بين أمر الهواية والإحتراف وحينما اقول الاحترافا اقصد الحرفة او طريقة كسب العيش...
ولكن هذا التشتت وهذا افادني كثيرا في حياتي...
أضرب مثلا...
أنا عاشق للأدب العربي أحب الأدب ( الشعر .. االنثر" مقالة / قصة/ رواية) واجيد الكثير منها...
كنت دائما اتمنى ان اتعمق في هذا الامر اقصد دراسيا حتى تكون صنعة + هواية ...
ولكن وجدت نفسي لا أخرج من معمة الدراسة باللغة الإنقليزية ..
ولم لم أعطي لهوايتي حقها لما استطع ولما اجبرت ان أقرأ كتابا أدبيا واحد...

لاجل هذا ايقنت بان الحياة لن تحقق لي اماني دائما ..
وبدأت أمسك العصا من النصف فوجدت هذا أفضل بكثيرا من كوني أسير في مسارا واحدا فحسب...


انتقل الى مجال آخر ... وهو ( اعمل دائما ولكن اعلم دائما )
أعمل دائما لما تريد ان تصل اليه..
ولكن اعلم دائما انك لن تحصل الا على ما كتب لك...

اقول هذا لانني مررت بتجربة .. والتجربة خير برهان..
لقد مررت اثناء دراستي باكثر من مرحلة ولعني ذكرت هذا في موضوع قديم في هذا المنتدى...
ولا مانع من تكراره للفائدة...
حينما اجلس مع نفسي الآن اقول سبحان الله كيف وصلت لهذه المرحلة وهي لم تكن في بالي ابدا..
رغم انها مرحلة جميلة وليست سيئة .. بالعكس..
ولكنني ايقنت رغم ما بذلت من مجهود ان هذا مقدر ... وايقنت في نفس الوقت ان مجهودي سبب في وصولي الى مرحلة جميلة في حيااتي...

انا لا اريد ان اسرد القصة بالتفصيل .. ولكن كفاكم نقاطا .. واللبيب بالاشارة يفهم
ولكنها ليست اي نقاط فهي عن تجربة...

وهل تؤمنون بالتغيير ؟؟ ماهو المُتغير في حياتكم ؟ وما هو شعوركم عندما حققتموه او وصلتم اليه ؟؟

التغيير مطلوب دائما ولكن الى الاحسن .. وهذا يندر وجوده عند الكثير..
التغييرات كثيرة من الحسن ومنها السيء .. لا احاول ان اتذكر السيء ..
ولكن لعل اكثر التغييرات تأثيرا في حياتي ... هي تنظيم الوقت وترتيب الاولويات ومحاولت عملها اول باول ...
والفضل في هذا يرجع لله اولا ثم لاحد زملائي جزاه الله الف خير .. حيث سكنا مع بعض وتأثرت به كثيرا ...
وكان يحاول اقناعي دائما .. بان التنظيم هو اساس النجاح دائما...
حيث كان نظام سابقا (عش يومك بيومك)...
لا اقول انني لم اكن ناجحا من قبل ... ولكنني كنت انجح بتعب وعناء .. والان انجح بكل يسر وسهوله...

الشعور شعور الفخر ... شعور لا يوصف .. من جرب هذا الشعور...
لن ينتابه الكسل مرة أخرى وسيسعى وراء اسباب النجاح دائما....



أخيرا تحيااتي من القلب اختي الغالية...

الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل