المهم اشعر [ بضيقة صدر ] وشوي اغتراب
لا ذكرت اني أعيش بعصر.. لا للتضحية
عصر فيه من العجب مالا يريك أية عُجاب
يعني فيه [ من الغرابة ] .. ما يثير السخرية
خل عنك التقنيات اللي يسيل لها اللعاب
انا في [ حاجة بشر ] .. ماني بحاجة تقنية
وإلا ويش الفايدة ؟! لـ / اللي ركض [ خلف السراب ]
لا وصل يممــه .. ولافكرة رجوعه مجديــة
ينتهي وضعه مثل وضعي .. فـ / لآآ ودىَ وجاب
[ عايش بروحي ] .. مع اني في نطاق التغطية
ودي ا بّدي للحظوظ المايله بعض العتاب
بس ما للحظ شغل [ وحالتي مستعصية ]
كم خسرني من حبيب وكم خسرت من القراب
والخسارة واحدة ..[ دام الوجيه مقــفية ]
ول.. يا سيف القطاعة .. [ والخصيمة والغياب ]
ليت ينفع فيك أمر العفو او دفع الدية
كان يمديني دفعت اللي دفعت من الرقاب
والا أطيح بقبضتك أموت [ موتة مضنية ]
ليَ [ ثلاث سنين ] فاقدني .. والاقيني مصاب
والمرض أحيان ناتج .. من تعاطي الأدوية
[ فـ / يقطع الله ] : من تغذوا في قفاي من الصحاب
بئس والله ما كلوا مني .. وبئس التغذية
كلممـآآ امنح ثقة لإنسان .. [ سّوى انقلاب ]
ناقص الا يصدر بحقي .. قرار التصفية
عشت نوع من [ التخبط ] في قراراتي وطاب
خاطري من كل مستقبل وحلم .. وامنية
لي متى؟! وأنا أعاني من توتر واضطراب
في شعوري الداخلي بين [ الندا .. والتلبية ]
اسمع الدنيا .. ولا ألبّي .. وأنا سمح الجناب
ردنّي عن شرها .. [ ديني وحسن التربية ]
قول كيف اصمد ؟! وأنا في وسط غابة من ذئاب
يجبرونك على الخطا وأشياء [ ماهي مُرضية ]
صح ماهو بمنطق استسلم لمبداهم.. و أهاب
بس مانيب [ إبن حنبل ولابن تيميه ]
شاعر .. ولو كنت صاحب فكر و آرائي صواب
لازم اضعف يوم .. قدام [ الحياة المغرية ]
والدليل إني كثير أحيان .. لا املك جواب
لو سألني أحدهم [ وين الدروب مودية ] ؟!
ادري إني من تراب .. وفي طريقي للتراب
بس مدري لي متى وأنا اقترف لي [ معصية ] ؟!
كلما حطيت لفراقي عن الدنيا.. حساب
فز شيطاني على [ نظرة فتاة .. واغنية ]
ليتني أذنبت ذنب وخفت من تالي العذاب
كان حالي ما غدت هالحين.. [ حالة مزرية ]
بس أجاهر في معاصيّي على شآن الشباب
يعجبون بقدرتي عند اللهو والتسلية
[ عفوك اللهم ] يوم يحين تسليم الكتاب
يوم ما تنفع معاه الواسطة .. والتوصية
يوم لا يستر عُري الآدمي [ لبس وثياب ]
وقتها تشوف الذنوب اكبر عوامل تعرية
من دموعي .. أوديه بتفيض وتسيل الشعاب
وآه يا جدب الشعاب ويا [ جفاف الأوديه ]
فـ / لآ تسمي حالتي .. ياخوك حالة اكتئاب
هذا [ تأنيب الضمير ] إذا تصح التسمية
شوف وجهي وأنت تدري ليه ماكني بشاب
كني من كثرة ذنوبي [ شايب وعمري مية ]
