سبحان من خلّى الفرح خطّ فاصلْ
ما بين نوبات البكا ، و البكا عمرْ
لَجْل انْتطهّر عاجلٍ غير آجلْ
من ذنب ران فـ غرفةٍ بـ أيسر الصّدرْ
ياما تِحايلنا على ضيق ماثِلْ
بـ ارواحنا ، و اشعارنا ما خِلى شَطر !
بس اللّيال أشطر لو إنّا أوائلْ
منها خذينا درسْ صبرٍ معِه طُهرْ
و الوعْد باجر ... و الزّمن ما يِجاملْ
يالله عسى روحي ايْتشبّث بها عِطرْ..!!
.
..
.
..
.
..
[ سبّورة الأحرار ]
على كثر السّنين اللي مضن من عمرِيَ المِحتارْ
إلى هاليوم ما شفتِ الرّبيع و لا أزاهيره
تِعبت امْن السّفر بين الفصولِ و ما سمعتْ أخبارْ
عن اوْلادة فصِل يِطلقْ من افْوادي عصافيره
و يوم إنّ الأوادمْ ينشدوني عن جفِن مِدرارْ
أقول إنّ الحِزِنْ يِغدرْ إذا ابتسمتْ أساريره !
ترى عيني بها حِزْنٍ عسى يطويلي الأوزارْ
مدام إنّه ضرا يِنهلْ من الدّمع و أغاديره
غريبة أبكي الغربة و أنا في زحمةِ الأخيارْ
و عادي جداً إنّ الهَمّ ياخذني لـْ مشاويره
فـ عزّ القيضْ أستشعرْ بأنّه ما ابْتدى آذارْ
و إذا اشتدّ الشّتا فيني أسطّر لـ الدّفا سيره
يهبّ الضيق في صدرِ الوَرق و السّالفة : ( نوّارْ )
رحلْ عنه النّدى يومه رِمَسْ عن سالفة غيره !
و ( حرفٍ ) لا بغى يكتب ... أدوّر مُوسِده و اعذارْ
و إذا جيته مع الدّفتر يوقّفني بـ طوابيره !
و ( صبحٍ ) منوِته يِشهَقْ جِدَا سبّورة الأحرارْ
و يِظلِمْه الظّلام اللي يِكسّر له طباشيره !
و ( ليلٍ ) لا بغيت أحلم ... شِهر لي سيفه البتّارْ
و راغ النّور من حلمي إلى عتمات تزويره
تباريحي اتّلهّى بي و حلمي ف السّما قد طارْ
و خفّاقي يِلوّح له ... و نبضي ايْهمْسِ لي : خِيره
ألا يا كلّ آهاتِ القوافي ما بقى تذكارْ
يهدهدْ خافقٍ تاهوا عَن ادْروبه مساييره
و زِهدتْ فيه أيامٍ تِخَطْف أحلامه الكبارْ
و أفراحه تأجّلها اللّيالي دون تَبشيره..!!
’، فاصلة مُتضرِّعة ،’ ،
ضاقت منافي وحدتي لين اشتكى منّي القصيدْ
يبغي ايْتنفّس فرحةٍ ضاعتْ مع أنفاسِ الوَرى
ياما زرعت الابتسامة في ثرى وجهٍ عنيدْ
لكنْ حصدت الآهْ اللي ما تِنود لْيا انطرى :
حلم و أمل ، دمعة فرح ، قطرة مطر ، حزنٍ بِعيدْ
ضحكة سطِر ، نزفٍ عطِر ، شطرٍ من آلامه برا
يا ربّ أكرمني بـِ عفوك و انعتاق امْن الجَليدْ
عجّل لِي ابـْ : [ رحلة إلى يثرب و الى أمّ القرى ]
.
..
.
..
و ... قلوبهم خَواء .. !
طفلة و ما شافتْ دِموعِ العاشقينْ
.................. طفلة و ما احترفتْ من الدّنيا سِوى
ضحكٍ يمرجحْ كلّ قلبٍ ما يلينْ
..................... واحضان أمٍ ما شكتْ لحظة نَوى
كبرتْ و ضحكتْ للخلايق و السنينْ
.......................... لكنّ كلّ قلوبهم كانتْ خَوا !
تنفضْ مِخابي قلبها اللي بْها حنينْ
.................... لـ قلوب فيها ورد عمره ما ذوى
عاشتْ يتيمة و اليتِم فيها دفينْ
...................... لكنْ على غفلة تِبرّا و انْزوى !
شهدتْ عليه ادْموعها و الوَجنتينْ
.................... و البردِ و أيام الطفولة و الجوى
ما يدري إن ( شِبْه اليتِم ) أقسى قرينْ
.................. و الآه نعمة ... و القِوافي بْها دِوا
لو كان في قلب الفرح بستان تينْ
................... ما كان مَحجر عينها دمع احتوى
طفلة ... و يتطفّل عليها كلّ حين
................... جرحٍ على الترحال عنها ما نِوى
طفلة و ما شافتْ جنونِ العاشقينْ
............ كبرتْ ... و لين اليوم ما تْعرْف الهوى
كبرتْ ... و كبَّر دفترٍ كلّه ونينْ
................ كلْ يوم به حلمٍ يموت و ما انطوى !
............................ كلْ يوم به حلمٍ يموت و ما انطوى !
........................................ كلْ يوم به حلمٍ يموت و ما انطوى !