سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2011, 04:59 PM   #39
الماسـه
شــاعــــرهـ
طَيِبْتًكَ تْكَفِينًيِ


الماسـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1955
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 المشاركات : 11,408 [ + ]
 التقييم :  2234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
أنا لو الزمن يقسي علي يزيدني تشجيع
أخذت مناللياليدرس صعب اليوم نسيانه
ولايحرقنيالناقد ولايرفعني التلميع
ولاعمري خضعت إلا لرب الكووون سبحانه
لوني المفضل : Blue
مزاجي:

الاوسمة

افتراضي رد: سلسلـة˚◦◦˚◦◦قصص أنبياءالله ˚◦◦˚◦◦عليهـم السلام



آخر وفد قريش إلى أبي طالب
خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الشعب، وجعل يعمل على شاكلته
وقريش وإن كانوا قد تركوا القطيعة، لكنهم لم يزالوا عاملين على شاكلتهم
من الضغط على المسلمين، والصد عن سبيل اللَّه، أما أبو طالب فهو لم يزل
يحوط ابن أخيه، لكنه كان قد جاوز الثمانين من سنه، وكانت الآلام
والحوادث الضخمة المتوالية منذ سنوات لا سيما حصار الشعب -
قد وهنت وضعفت مفاصله، وكسرت صلبه، فلم يمض على خروجه
من الشعب إلا أشهر معدودات، وإذا هو يلاحقه المرض ويلح به -
وحينئذ خاف المشركون سوء سمعتهم في العرب إن أتوا بعد
وفاته بمنكر على ابن أخيه، فحاولوا مرة أخرى أن يفاوضوا
النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه،



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


ويعطوا بعض ما لم يرضوا إعطاءه قبل ذلك، فقاموا بوفادة هي آخر
وفادتهم إلى أبي طالب.
قال ابن إسحاق وغيره لما اشتكى أبو طالب، وبلغ قريشاً ثقله،
قالت قريش بعضها لبعض إن حمزة وعمر قد أسلما، وقد فشا أمر
محمد في قبائل قريش كلها، فانطلقوا بنا إلى أبي طالب، فليأخذ على
ابن أخيه، وليعطه منا، واللَّه ما نأمن أن يبتزونا أمرنا، وفي لفظ فإنا
نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون إليه شيء فتعيرنا به العرب،
يقولون تركوه حتى إذا مات عمه تناولوه.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


مشوا إلى أبي طالب فكلموه، وهم أشراف قومه عتبة بن ربيعة،
وشيبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، وأبو سفيان
بن حرب، في رجال من أشرافهم - وهم خمس وعشرون تقريباً -
فقالوا: يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت، وقد حضرك ما ترى،
وتخوفنا عليك، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك، فادعه، فخذ له منا،
وخذ لنا منه، ليكف عنا ونكف عنه، وليدعنا وديننا، وندعه ودينه، فبعث
إليه أبو طالب، فجاءه فقال: يا ابن أخي، هؤلاء أشراف قومك، قد اجتمعوا لك،
ليعطوك، وليأخذوا منك ثم أخبره بالذي قالوا له وعرضوا عليه من عدم تعرض
كل فريق للآخر، فقال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


أرأيتم إن أعطيتكم كلمة تكلمتم بها، ملكتم بها العرب، ودانت لكم بها العجم،
وفي لفظ أنه قال مخاطباً لأبي طالب أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين
لهم بها العرب، وتؤدي إليهم بها العجم الجزية، وفي لفظ آخر، قال: يا عم،
أفلا تدعوهم إلى ما هو خير لهم؟ قال: وإلى ما تدعوهم؟ قال: أدعوهم إلى
أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب، ويملكون بها العجم، ولفظ رواية ابن
إسحاق كلمة واحدة تعطونها تملكون بها العرب، وتدين لكم بها العجم،
فلما قال هذه المقالة، توقفوا وتحيروا ولم يعرفوا كيف يرفضون هذه
الكلمة الواحدة النافعة إلى هذه الغاية والحد. ثم قال أبو جهل ما هي؟
وأبيك لنعطيكها وعشر أمثالها، قال: تقولون لا إله إلا اللَّه، وتخلعون
ما تعبدون من دونه، فصفقوا بأيديهم، ثم قالوا: أتريد يا محمد أن تجعل
الآلهة إلهاً واحداً؟ إن أمرك لعجب.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



ثم قال بعضهم لبعض إنه واللَّه ما هذا الرجل بمعطيكم شيئاً مما تريدون
فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم، حتى يحكم اللَّه بينكم وبينه. ثم تفرقوا.
وفي هؤلاء نزل قوله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ * بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا
فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ * كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ
* وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ *
أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ * وَانطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنْ
امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ * مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي
الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ} [ص: 1- 7].



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



[COLOR="Red"]عام الحزن[/COLOR]
وفاة أبي طالب:

ألح المرض بأبي طالب، فلم يلبث أن وافته المنية، وكانت وفاته في
رجب سنة عشر من النبوة، بعد الخروج من الشعب بستة أشهر. وقيل:
توفي في شهر رمضان قبل وفاة خديجة رضي اللَّه عنها بثلاثة أيام.

وفي الصحيح عن المسيب أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي
صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل، فقال: أي عم، قل لا إله إلا اللَّه، كلمة
أحاج لك بها عند اللَّه، فقال أبو جهل وعبد اللَّه بن أبي أمية يا أبا طالب، ترغب
عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به على
ملة عبد المطلب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن لك ما لم أنه
عنك، فنزلت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا
أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113] ونزلت
{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56].


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


ولا حاجة إلى بيان ما كان عليه أبو طالب من الحياطة والمنع،
فقد كان الحصن الذي تحتمي به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء
والسفهاء، ولكنه بقي على ملة الأشياخ من أجداده، فلم يفلح كل الفلاح.
ففي الصحيح عن العباس بن عبد المطلب، قال للنبي صلى الله عليه وسلم
ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: هو في ضحضاح من نار
، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم -
وذكر عنده عمه - فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في
ضحضاح من النار تبلغ كعبيه.
__________________


 
 توقيع : الماسـه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : الماسـه



رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69