07-25-2011, 03:48 PM
|
#475
|
شــاعــــرهـ
طَيِبْتًكَ تْكَفِينًيِ
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1955
|
تاريخ التسجيل : Mar 2011
|
المشاركات :
11,408 [
+
] |
التقييم : 2234
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
مزاجي:
|
رد: ☺♫˚◦◦♥˚هـدوئـيـے لـيـس حـالـة من الـعـزلـه ولکن هـكـذا يـعـيـش الـمـلـوک ☺♫˚◦◦♥˚
من أجمل مآقرأت في عآلم النت ^^
25+25+25 = اغمآء !
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وڪان سڪنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً ..
ولم يجدوا سڪناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين ..
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا ڪنظامڪم في
الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
ليلاً، فلا بد أن يڪون حضورڪم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها،فالڪمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
مفهوم ؟! قالوا: مفهوم ..
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة ڪانوا في سڪنهم
لڪن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق ..!
وجاءوا بأقصى سرعتهم ڪي
يدرڪوا المصاعد لڪن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها !
توسلوا وڪادوا يبڪون! دون جدوى
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام .. !
قال قائل منهم: أقترح عليڪم أمراً ؟
قالوا: قل قال: أقترح أن ڪل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توڪل على الله أنت وابدأ =(
قال الاول: أما أنا فسأعطيڪم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع
من ڪثرة الضحك ! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحڪهم
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لڪم قصصٌ لڪنها
جادة قليلاً .. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين
طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لڪني أنا ليس لڪم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنڪد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النڪت.. والجد.. قالوا:
قل.. )(حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم..
فبدأ يعطيهم من قصص النڪد ما ينغص عيش الملوڪ !
فلما وصلوا إلى باب الغرفة ڪان التعب قد بلغ بهم
ڪل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نڪد في حياتي..
أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي !
فأغمي عليهم ..!
.
.
.
والعبره من هذه القصه هي :
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في
السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل !!
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق
بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمڪ في الحياة.. حتى بلغ
الخمسين
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته
– وأعمار أمتي بين الستين والسبعين ڪما في الحديث-
بدأ النڪد ..
تعتريه الأمراض .. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج .. وهمِّ الأولاد .. فهذه طلقها زوجها .. وذلك بينه وبين
إخوته مشاڪل ڪبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا
الأب ، وتراڪمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين ><
حتى إذا جاء الموت.. تذڪر أن المفتاح.. مفتاح الجنة .. ڪان
قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه
ويصرخ " لو أن لي ڪرة.." فيجاب بقول الله تعالى :
"{بَلَى قَدْ جَاءتْڪ آيَاتِي فَڪذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَڪبَرْتَ وَڪنتَ مِنَ الْڪافِرِينَ}"
|
|
|
الاسْتِغْفَار ~
يُحَوّلْ الامْنيَة إلَى وَاقِعْ وَ يُفَرّجُ الضّيقَ
بمَا يُشْبِهُ المُعْجِزَة ~
أسْتَغْفِرُ الله العَظيمَ وَ أتُوبُ إلَيْه ♥!!~
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|