بسم الله الرّحمن الرّحيم

هذي يا جماعة قصة حصلت في رمضان عام 1430هـ.. واحد من ربعي -سوداني الجنسية- يقال له "رشيد"، الحاصل انا سهرنا سوا يوم من الأيام تسحرنا وصلينا الفجر وعيننا خير وكنت وقتها معي سيارة فرنسية "بيجو" قديمة وجايبة لي الهم، وكنت ناوي اشتري موتر, وذاك الصباح بغيت أروح للوكالات أدور وأبي خوي وقال بخاويك، يوم فتحت الوكالات قلت يالله خلنا نروح، قال والله اني تعبان الحين خلها يوم ثاني، أنا عاد عصبت وطلعت مني كلمة لا شعورياً قلت له "الله لا يوفقك ان كان ما خاويتني" عاد عصب الرجال وقال بأي حق تدعي علي وزعل وراح لبيته، أنا ذاك النهار ما عرفت انام وجلست اتقلب الى الظهر، ما هآن علي خويي يزعل علي وانا الغلطآن، عاد ألفت كم بيت وقتها أقول فيها:

يا وارث اهل النيـل حاجبــك لا هان ،،، ولا يـهـيـــــن الذيــب راع الصخيلة
ذيــب حبـــاه الله مـــن أرض سودان ،،، عـقــل وجـعـلـــه الله تـــارك رذيلة
لا يا رشيــد اللي لـه الرشــد عنوان ،،، لا يــا مهيــن الوغـد قـــاطع سبيله
ما هقوتـي يرضيــك صاحبـك ندمـان ،،، حاول ينام وهيــــــت! وا عزّتي له
وان كان ذا يرضيك فاحسبه قد كـان ،،، ما عاش من يرضيــه انّــك زعيله
لا وفّــق الرحمــــن ابليــس شيطـان ،،، والله يـوفّــق قــاري رســـــالتي له
زليــت انا واخطيـــت في زلّـة لسـان ،،، وانــا دخيـــلك بــعد انــا الله دخيله
انه يغفــر الذنــب بامــره والاحسـان ،،، من هو عظيم الصفح عند الجليلة
واستسمحك بالشعر واعرفـك ذيبـان ،،، جيــتك أروم رضــاك حــالي ذليله
قد قلت انا مانيب شاعـر من ازمـان ،،، مــانــــي ولــد شـــــــدّاد ولا جليلة
لكــنّ شوف التفرقـــة بيــن الاخوان ،،، ماهيــــب والله بالمصيـــبة القليلة
ياللــي في قلبــي قد تربّــعت سلطـان ،،، ارجوك تغفر زلّة اضحـــت فشيلة
كانك مسامـح أصبــح العيـــد عيدان ،،، ولا بتزعل وش أنــا باهـتـنـــي له
لا مــا تـفـرّقـنـــا تـويـوتــــا ونيسـان ،،، جعلي على البيـــجوت مليون ليلة
لا مــا تـفـرّقـنـــا تـويـوتــــا ونيسـان ،،، وهــم الـعـلـيّـــــــا فـرّقتهـــم بليلة
والرجل ماهو شي من غير الاخوان ،،، قالــه رجـاجيـــلٍ حكمــــهم جزيلة

وسلامتكم..
ودزيتها له رسالة وكانت أوّل محاولة شعرية جادّة لي.. وإلى يومكم هذا وحنّا سمن على عسل ض12

والمعذرة على الإطالة.. مهوجس